icon
التغطية الحية

النظام يطرح مناقصة لشراء أطنان من الأرز للمرة الخامسة خلال أشهر

2021.03.01 | 11:38 دمشق

almwsst-alswryt-lltjart.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وكالة رويترز، اليوم الاثنين، إن المؤسسة العامة للتجارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، طرحت مناقصة عالمية لشراء 25 ألف طن من الأرز.

وأضافت الوكالة، نقلاً عمن سمتهم "متعاملين أوروبيين"، أن المناقصة ستُغلق في 29 آذار، وتطلب المناقصة أرزاً أبيض صينياً أو أرزاً مصرياً قصير الحبة.

وتعتبر هذه المناقصة الخامسة خلال أشهر، بعد أن أعلنت المؤسسة في كانون الثاني من هذا العام، وتشرين الثاني الماضي عن مناقصة مماثلة، بالنوع والكمية، سبقها طرح مناقصة في تشرين الأول، لتأمين 39400 طن من الأرز الأبيض الصيني قصير الحبة.

اقرأ أيضاً: حكومة النظام في سوريا: أمننا الغذائي أصبح في خطر

وأعلنت المؤسسة السورية لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب التابعة للنظام في كانون الأول الماضي، عن مناقصة لشراء 200 ألف طن من القمح اللين لتصنيع الخبز، مشترطة استيراد الكمية من روسيا حصراً.

ودعا وزير الزراعة في حكومة الأسد، محمد حسان قطنا، الأسبوع الفائت، إلى تطوير قطاع الزراعة في سوريا "على أسس علمية وفنية"، لأن الأمن الغذائي في سوريا "أصبح في خطر نتيجة التغيرات المناخية والأزمات والحروب".

اقرأ أيضاً: سوريا في ذيل قائمة المؤشر العالمي للأمن الغذائي

وقال قطنا لصحيفة "الوطن" الموالية، إن سوء الإدارة والتنظيم لدى حكومة الأسد جعل الريف نقطة نفور للمستثمرين، موضحاً أن الآليات الموجودة قديمة ويجب تطويرها، بالإضافة إلى غياب المؤسسات التسويقية لتنظيم الإنتاج الزراعي والمؤسسات التصديرية.

يذكر أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، أعلن الشهر الفائت، أنّ 12,4 مليون شخص في سوريا يعانون مِن انعدام الأمن الغذائي.

اقرأ أيضاً: البطاقة الذكية.. من لم تصله رسالة خسر حصته من السكر والرز

وأوضح البرنامج أنّه وفقاً لنتائج مسح وطني أجري، أواخر العام المنصرم 2020، فإن 60 بالمئة من سكان سوريا يعيشون حالة من انعدام الأمن الغذائي.

ويعكس هذا الرقم زيادة حادة في معدل انعدام الأمن الغذائي، حيث ارتفع العدد مِن 9,3 ملايين شخص كانوا يعانون مِن هذه المشكلة، شهر أيار 2020.

وتشهد مناطق سيطرة النظام، منذ سنوات، أزمة خانقة نتيجة نقص المواد الغذائية الأولية، إذ فشلت حكومة النظام وأجهزته في إيجاد حل حقيقي لعلاج الأزمة الغذائية المتفاقمة، وسط تخبّطٍ في التصريحات الرسمية أمام مشهد الازدحام والطوابير في جميع المدن السورية، وإغلاق أفران عديدة نتيجة عدم توافر الطحين.