نشر "تجمع أحرار حوران" قوائم صادرة عن الأجهزة الأمنية للنظام بحق 97 شخصاً من أبناء مدينة الصنمين شمالي درعا مطالبين بتسليم سلاحهم الفردي حتى يوم الخميس المقبل 8 من تموز.
ونقل التجمع عن مصدر خاص أن "ضباطاً من الأجهزة الأمنية ادّعوا بوجود أسلحة فردية في المدينة تشمل رشاشات كلاشنكوف ومسدسات، يجب تسليمها لهم في حلول يوم الخميس القادم، مهدّدين بحملة عسكرية على المدينة، إذا لم يتم ذلك".
وأوضح المصدر أن من بين الأسماء الواردة في القوائم 25 مدنياً وجهت لهم تهم حيازة السلاح، ونفى امتلاكهم لأي نوع من الأسلحة.
قتيل وتسويات في القائمة
وأشار تجمع أحرار حوران إلى أنه من بين المطلوبين مقاتل من الجيش الحر اسمه محمد عمر العثمان، قتل على يد قوات النظام على طريق كفر شمس - الصنمين قبل نحو 5 سنوات.
أما فيما يخص بقية الأسماء فتعود لعناصر سابقين في فصائل المعارضة سلموا أسلحتهم لفصائلهم، ولم ينضموا لأي تشكيل عسكري يتبع للأجهزة الأمنية.
وأشار المصدر الخاص بالتجمع إلى أن ذلك يؤكد "نية النظام على الانتقام منهم، كونهم لا يملكون أسلحة ليسلموها".
المآذن تصدح بالوعيد
وطالبت قوات النظام، في الـ 30 من حزيران الماضي سكان مدينة الصنمين بتسليم أسلحتهم، متوعدةً بمداهمة منازلهم واعتقالهم إن لم يتم ذلك.
وأذاعت مساجد الصنمين وقتئذ إنذارًا لأهالي المنطقة بتسليم أسلحتهم خلال 72 ساعة، وذلك عبر مكبرات الصوت.
وفي تلك الأثناء، سرّب موقع “درعا 24“، معلومات عن اجتماع عقده مسؤولون من النظام بمقر الفرقة التاسعة في الصنمين، حيث طالبوا سكان المنطقة بتسليم السلاح مقابل عقد تسوية جديدة.
وتشهد المنطقة طوال الأسبوع الماضي حالة من التوتر، متمثلة بتحليق لطائرات النظام في أجواء درعا البلد على علو منخفض.