
قصفت قوات النظام، صباح الاثنين 22 كانون الثاني، مدينة دوما في الغوطة الشرقية بغاز كلور السام، مخلفاً حالات اختناق في صفوف المدنيين، وذلك للمرة الثانية خلال كانون الثاني.
وذكر مراسل تلفزيون سوريا شرق دمشق هادي طاطين، أن قوات النظام قصفت أحياء دوما الغربية بعدة بصواريخ تحمل غاز الكلور، ما أسفر عن وقوع 21 حالة اختناق بين المدنيين.
وأضاف المراسل أن الطيران الحربي شن عدة غارات على محور حرستا عربين بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والفصائل العسكرية في محيط إدارة المركبات.
الهجوم الثاني خلال شهر
وفي يوم الجمعة 13 كانون الثاني، أكد مراسل تلفزيون سوريا إصابة 6 مدنيين بينهم أطفال، بحالات اختناق وضيق في التنفس، إثر قصف قوات النظام المنطقة القريبة من الطريق الدولي "دمشق – حلب" بمحيط مدينة دوما، بثلاثة صواريخ أرض-أرض من طراز "جولان" محملة بغاز الكلور.
مبادرة لمحاسبة منفذي الهجمات
من المقرر أن يحضر الاجتماع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون .
وتعتزم فرنسا استضافة اجتماع غداً الثلاثاء، يضم 30 دولة، ويهدف إلى إطلاق مبادرة للاحتفاظ بالأدلة على الهجمات التي تُنفذ باستخدام أسلحة كيماوية وفرض عقوبات على المسؤولين عنها. ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية من المقرر أن يحضر الوزير ريكس تيلرسون الاجتماع.
ووصف غوتيريش الخميس 18 كانون الثاني، استخدام الأسلحة الكيميائية بالتحدي الخطير للمحرمات الدولية التي تحظر أسلحة الدمار الشامل.
وقال غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن حول منع انتشار الأسلحة: "إذا تبين مرة أخرى أن أسلحة كيميائية استُخدمت في سوريا، فإن المجتمع الدولي بحاجة للتوصل إلى طريقة مناسبة لتحديد المسؤولين عن ذلك ومحاسبتهم"
واستخدمت روسيا مرتين الفيتو في شهر تشرين الثاني 2017، لرفض التجديد لبعثة دولية مكلفة بالتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات النظام منتصف العام المنصرم، بشن ثماني هجمات كيميائية في عدة مناطق بسوريا، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم أطفال.
كذلك أصدرت "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" تقريراً حول "شبهات" بوقوع ثماني هجمات بغازات سامة في سوريا منذ بداية العام الماضي، في شرق حلب وريف حلب الغربي وجنوب حمص وشمالي حماة وريف دمشق وإدلب، حيث قابلت اللجنة شهودا، في حين تواصل المنظمة جمع الأدلة.
ونفذت قوات النظام أكبر هجوم بغاز السارين أو غاز الأعصاب يوم 21 /آب 2013، حيث استهدفت سكان الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية، فقُتل أكثر من 1500 شخص معظمهم من النساء الأطفال.