icon
التغطية الحية

النظام يستمر بتنفيذ اتفاق التسوية في نوى

2021.10.02 | 16:46 دمشق

photo5963070446045870067.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، اليوم السبت، أن قوات النظام تستمر بانتشارها في مدينة نوى لليوم الثاني على التوالي، وذلك تنفيذاً لاتفاق إجراء التسوية الذي جرى يوم الأربعاء الماضي.

وأضافت أن إجراءات التسوية مازالت مستمرة في مركز "إنعاش الريف"، موضحةً أن أول أمس الخميس شهد إقبالاً ضعيفاً على عمليات التسوية وتسليم السلاح في المدينة.

وفي ذات السياق، جرى اجتماع في مدينة درعا ضم وجهاء المدينة وأعضاء اللجنة الأمنية التابعة للنظام، حيث طالب الأخير بتسليم عدد أكبر من السلاح أو دفع مبالغ مالية.

 

photo5963070446045870066.jpg

 

وشهدت مدينة جاسم شمالي درعا تحركات عسكرية خلال يوم الأربعاء والخميس الماضيين، حيث أرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى بلدة "العالية" غربي جاسم من جهة طريق بلدة نمر - جاسم الزراعي.

ووصلت عدد من العربات العسكرية المحملة بجنود النظام إلى حاجز "كوم مصلح"، ويقدر عددها بأكثر من 20 عربة، بالإضافة إلى وصول عدد من العربات أيضاً إلى أحد الحواجز المُتمركزة على الطريق الواصل بين مدينتي نوى وجاسم.

وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام تنوي الدخول إلى مدينة جاسم بهدف افتتاح مركز للتسوية على غرار ما جرى في درعا البلد وقرى وبلدات المنطقة الغربية من درعا، وفقاً للاتفاق الذي تم بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية في مدينة درعا .

وكانت مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا، أمس الجمعة، إنه "لم يتم تسليم سوى عدد قليل جداً من قطع السلاح، في نوى وكذلك كان هناك قائمة تضم أسماء عشرات المطلوبين من أبناء مدينة نوى لم يتوجه أي منهم لمركز التسوية، وقد تم الاعتراض على هذه القائمة لأنها تحوي أسماءً لا يوجد أي مبرر لطلب تسوية أوضاعهم".