البث المباشر
استقدمت قوات النظام منذ صباح اليوم الجمعة، مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى محافظة درعا، بهدف إطباق الحصار على حي درعا البلد، بالتزامن مع استهداف الأحياء المحاصرة بقذائف الهاون.
وقالت مصادر محلية لتلفزيون سوريا إن تعزيزات عسكرية شملت سيارات دفع رباعي محملة بمئات العناصر التابعين لقوات النظام بالإضافة لآليات ثقيلة وبلدوزر وصلت إلى بلدة صيدا شرقي درعا لتعزيز حاجز المشفى، بالإضافة لوصول قسم من التعزيزات إلى جسر أم المياذن ومحيط بلدة أم المياذن.
وبحسب المصادر فإن بعض هذه التعزيزات تابعة للفرقة 15 التابعة لقوات النظام، وانتشرت ابتداء من جسر صيدا ونقطة المشفى مرورا بالمعصرة الألمانية التي اتخذتها مركزاً للتجمع وصولا إلى أم المياذن التي أصبحت أشبه بثكنة عسكرية.
وأوضحت المصادر أن قوات النظام أطبقت الحصار على حي درعا البلد من الجهة الشرقية بشكل كامل، وذلك من جهة حاجز الصوامع غرز وبلدات النعيمة وأم المياذن والطيبة شرقي درعا.
وبالتزامن مع التعزيزات الجديدة تحدثت المصادر عن استهداف الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية أحياء درعا البلد وطريق السد بقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل محمد زطيمة أبو مهند من أهالي حي درعا البلد بعد إصابته بقذيفة هاون.
وتأتي التعزيزات الجديدة لقوات النظام في ظل تعثر المفاوضات مع الوفد الروسي بسبب تعنت النظام الذي يصر على تسليم السلاح بشكل كامل بحسب الناطق باسم اللجنة المركزية في درعا البلد عدنان المسالمة.
وسبق أن قدّم الجانب الروسي ما سمّاها "خريطة طريق" للوصول إلى اتفاق حول أحياء درعا البلد، إلّا أنها لاقت رفضاً شعبياً واسعاً من قبل أهالي المحافظة.
