icon
التغطية الحية

النظام يستقدم تعزيزات جديدة إلى بلدات خضعت للتسوية في درعا

2021.10.11 | 07:09 دمشق

photo_2021-10-10_15-56-29.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

استقدمت قوات النظام ليل الأحد – الإثنين تعزيزات عسكرية جديدة إلى بلدة صيدا بريف درعا بالتزامن مع البدء بعملية التسوية في بلدات المحافظة.

وقالت مصادر محلية وناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا إن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى جسر صيدا على الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان وأخرى إلى كتيبة الدفاع الجوي بالقرب من بلدة النعيمة وكذلك إلى منطقة كتيبة الرادار القريبة.

وأضافت المصادر أن النظام استقدم أكثر من 50 حافلة عسكرية محملة بالعناصر بكامل عتادهم وذلك بعد يوم من واحد من استقدام النظام إلى المنطقة سيارات دفع رباعي محملة بالعناصر والذخيرة واستقرت بالقرب من جسر صيدا في محيط بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي.

وبحسب المصادر تأتي هذه التعزيزات للضغط على شبان بلدتي صيدا والنعيمة رافضي التسوية والذي رفضوا أيضاً تسليم سلاحهم الخفيف، ومعظم المطلوبين هم عناصر يتبعون للواء الثامن التابع للفيلق الخامس والمدعوم من قبل روسيا، والسلاح الذين يملكونه هو من ملاك الفيلق الخامس ومسجل ضمن قوائم اللواء وباستلام العناصر الذين بحوزتهم.

بدوره، قال مصدر خاص مقرب من اللواء الثامن لـ موقع تلفزيون سوريا إن قوات النظام وفرع الأمن العسكري يسعون لضم عناصر اللواء الثامن إلى صفوفهم لكون هذه البلدات واقعة على الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان.

وأكد المصدر أن اللجنة الأمنية أخبرت القيادي في اللواء الثامن "أبو أكرم شبانة" الذي يتخذ من بلدة صيدا مقراً له في حال رفضه للتسوية عليه الالتحاق بقيادة اللواء الثامن في مدينة بصرى الشام.

ويأتي ذلك بعد استقدام قوات النظام لعدد من الحافلات صباح أمس الأحد وذلك أيضا للضغط على شبان بلدة صيدا بعد تهديد من قبل ضابط تابع للجنة الأمنية والعسكرية وجهاء البلدة بقصفها بالمدفعية أو إخراج رافضي التسوية باتجاه الشمال السوري.

وأوضحت المصادر أنه لم يصدر أي تعليق من قيادة اللواء الثامن على تضمين أسماء عناصر يتبعون لها في قوائم التسوية، حيث يتخذ اللواء من مدينة بصرى الشام شرقي درعا مقراً له ويقوده أحمد العودة.

وسبق أن كشفت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن عمليات التسوية بدأت صباح أمس الأحد، في بلدة صيدا شرقي درعا، والتي تشمل الشبان المطلوبين للنظام بموجب اتفاق جرى بين وجهاء البلدة واللجنة الأمنية.

وتضمن اتفاق التسوية في صيدا بين وجهاء البلدة والنظام، تسويات للشبان المنشقين عن قوات النظام والمطلوبين للاحتياط على أن يتم إعطاء مهلة ثلاثة أشهر للمنشقين لتسليم أنفسهم لوحداتهم وسنة كاملة للمطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.