البث المباشر
شنت قوات نظام الأسد ومرتزقة "فاغنر" الروسية حملة دهم واعتقالات لعدد من المنازل في مدينتي الميادين والعشارة بريف دير الزور الشرقي، طالت عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" وعناصر الميليشيات الإيرانية.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، اليوم السبت، إن الحملة نفذها الأمن العسكري والمخابرات الجوية بدعم من مرتزقة "فاغنر" الروسية، أمس الجمعة.
وشملت حملة الاعتقالات نحو 30 عنصراً من ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيا "أبو الفضل العباس" وميليشيا "أمن القرى" التابعة لـ "الحرس الثوري الإيراني".
وأضاف أن جميع العناصر الذين تم اعتقالهم هم عناصر سابقين في الجيش الحر وتنظيم الدولة من الذين وقعوا اتفاق التسوية مع النظام وانضموا إلى الميليشيات التابعة له ولإيران عند سيطرته مع الميليشيات الإيرانية على المنطقة.
وأشار إلى أن قوات النظام نقلت المعتقلين إلى فرع الأمن العسكري في مدينة دير الزور في حين لم تعرف أسباب حملة الاعتقالات التي نفذها النظام ضد عناصر الميليشيات الموالية له.
ولفت المصدر إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يستعين فيها النظام بعناصر "فاغنر" الروسية في تنفيذ حملة اعتقالات على المنطقة.
وفي السياق ذاته، شهدت مدينة الميادين خلال اليومين الماضيين هروب وانشقاق نحو 25 عنصراً من القوات المحلية الذين تطوعوا ضمن الميليشيات الإيرانية.
وبحسب المصدر جاءت عمليات الهروب والانشقاق بعد تزايد الهجمات التي يشنها مجهولون على مواقع الميليشيات الإيرانية وقوات النظام في بادية الميادين، حيث سُجل قرابة 3 هجمات خلال الـ 10 أيام الماضية، مشيراً إلى أن الميليشيات الإيرانية تدفع العناصر المحلية إلى مناطق البادية حيث تكثر الهجمات الأمر الذي أثار حفيظتها.
وقتل عنصران وأصيب آخرون من ميليشيا "لواء أبو الفضل العباس" الإيرانية، الأحد الماضي، بهجوم نفذه مجهولون في بادية الميادين بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وسبق أن قتل 6 عناصر تابعين لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني وأصيب آخرون، قبل أيام، بانفجار ألغام زرعها مجهولون في منطقة المجبل ببادية الميادين، وقتل 7 عناصر من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني وأصيب آخرون في الـ 13 من الشهر الجاري، بهجوم شنه مجهولون على عدد من مواقع الميليشيات الإيرانية في بادية الميادين.
