icon
التغطية الحية

النظام يدين إدراج واشنطن لكوبا على لائحة الدول الراعية للإرهاب

2021.01.13 | 15:09 دمشق

110148379_2756063058014137_7365226918413471737_n.jpg
(سانا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت حكومة الأسد اليوم الأربعاء، بياناً دانت فيه "بشدة" القرار الأميركي الذي يقضي بإعادة إدراج كوبا على لائحة الدول الراعية للإرهاب، مجددة تضامنها مع "قيادة وشعب كوبا الصديقة".

وقالت وكالة "سانا" الرسمية، نقلاً عما سمّته مصدر رسمي في خارجية النظام، إن الأخيرة "تدين بشدة القرار الأميركي الجائر بإعادة إدراج جمهورية كوبا على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب"،

واعتبر المصدر أن القرار الأميركي "يظهر مجدداً تخبط الإدارة الأميركية في أيامها الأخيرة وفقدانها للمصداقية بعد تنكرها وعدم التزامها بالعديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية وكذلك قرارات الإدارات الأميركية السابقة".

اقرأ أيضاً: مع سوريا وإيران.. واشنطن تصنّف كوبا دولة "راعية للإرهاب"

وأشار إلى أن "النهج الأميركي" بفرض العقوبات على الدول التي "لا تسير في ركب السياسة الأميركية، وتدافع عن سيادتها وكرامتها الوطنية بغية إخضاعها للهيمنة الأميركية مصيره الفشل أمام إرادة الشعوب الحرة ولن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر على الساحة الدولية".

وتابع المصدر: "الثورة الكوبية التي قاومت الحصار الأميركي الظالم منذ أكثر من نصف قرن قادرة على التصدي وإفشال قرار النظام الأميركي الذي يرعى الإرهاب ويدعمه خدمة لأجنداته السياسية".

وصنّفت أميركا في وقت سابق، دولة كوبا كدولة "راعية للإرهاب"، وذلك لتقديمها "دعماً متكرراً لأعمال الإرهاب الدولي، ولمنحها الإرهابيين ملاذاً آمناً"، حسب ما جاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية.

اقرأ أيضاً: واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وشبكة نفوذ مرتبطة بروسيا

وجاء في البيان، أن إدارة ترامب "ركّزت منذ البداية على حرمان نظام كاسترو من الموارد التي يستخدمها لقمع شعبه في الداخل، ومواجهة تدخلاته الخبيثة في فنزويلا وبقية نصف الكرة الغربي"، معتبراً أن أميركا، بإعادة كوبا إلى لائحة الإرهاب، "ستحاسب الحكومة الكوبية، وسترسل لها رسالة واضحة".

وأشار إلى أن كوبا تؤوي العديد من الهاربين الأميركيين من العدالة المطلوبين أو المدانين بتهم العنف السياسي، وكثير منهم يقيم في كوبا منذ عقود.

وتتهم الولايات المتحدة الأميركية النظام الكوبي بأنه "ينخرط في مجموعة من السلوكيات الخبيثة في جميع أنحاء المنطقة، حيث تسلّلت أجهزة المخابرات والأمن الكوبية إلى القوات الأمنية والعسكرية الفنزويلية، وساعدت نيكولاس مادورو في الحفاظ على قبضته الخانقة على شعبه، بينما سمحت للمنظمات الإرهابية بالعمل".

كما تتهمها بتقديم الدعم لمنشقي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية"، و"جيش التحرير الوطني" خارج حدود كوبا أيضاً، بالإضافة لاتهامها بأن "دعم النظام لمادورو خلق بيئة تسمح للإرهابيين الدوليين بالعيش والازدهار داخل فنزويلا".