
قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة نظام الأسد، محمد سامر الخليل، إن حكومته "تخطط لتصدير أفضل البضائع السورية إلى روسيا".
وفي حديث مع "وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية"، أوضح الخليل "تشمل الخطط قصيرة المدى لبلادنا تصدير أفضل البضائع السورية إلى السوق الروسية"، مضيفاً "نحن حريصون على دخول المنتج السوري إلى السوق الروسية، وأن يكون قادراً على المنافسة السعرية".
وأكد الخليل أن سوريا "ستستفيد بشكل كبير من نظام التخفيضات الجمركية المقدمة من روسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والتي تصل إلى 25 %".
واعتبر أن "هذه الخطوات جزء من عملية إعادة بناء البلاد بعد قتال طويل"، مشيراً إلى "أن العلاقات الاقتصادية بين دمشق وموسكو تتحسن كل يوم، والعديد من الاتفاقات التي تم التوصل إليها يجري تنفيذها الآن".
وكان السفير الروسي في دمشق، ألكسندر يفيموف، أكد في حوار مع صحيفة "الوطن" الموالية، أن موسكو تعمل حالياً على "وضع إجراءات مختلفة جديدة للدعم المادي لسوريا"، مشيراً إلى التحضير لعقد الاجتماع الدوري الجديد للجنة المشتركة الروسية السورية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني بدمشق.
يذكر أن نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، سلّم حكومة النظام، خلال زيارة أجراها إلى دمشق في 7 من أيلول الماضي، مشروعاً اقتصادياً لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري، سيضع الأطر الجديدة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في السنوات المقبلة.
وأكد حينها أن حكومته تعمل على توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري مع سوريا، وأن هناك أكثر من 40 مشروعاً قيد الدراسة في مجالات الطاقة والبنية التحتية ومحطات الطاقة الكهرومائية.
من جهته، أشار سفير نظام الأسد في روسيا، رياض حداد، في 20 من أيلول الماضي، إلى أن حكومة النظام "وضعت ما تم الاتفاق عليه بين سوريا وروسيا موضع التنفيذ بالتنسيق بين الجانبين".
اقرأ أيضاً: روسيا: مؤتمر اللاجئين يشكل خرقاً للحصار الدعائي الغربي ضد الأسد