icon
التغطية الحية

النظام يحتفل بذكرى الجلاء في قاعدة حميميم الروسية | فيديو

2021.04.17 | 14:58 دمشق

175429159_4510039815675898_108914068862913201_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

احتفل نظام الأسد أمس الجمعة، بمشاركة الشرطة العسكرية الروسية، بذكرى عيد الجلاء في قاعدة حميميم الجوية الروسية بريف اللاذقية.

وذكرت وكالة أنباء النظام (سانا) أنه "بمناسبة الذكرى الـ 75 لجلاء المستعمر الفرنسي عن سوريا أقيم في القاعدة العسكرية الروسية بحميميم احتفال مركزي بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية روسية وبحضور وزير الدفاع علي أيوب ووزير شؤون رئاسة الجمهورية، منصور عزام وعددٍ من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة وأمناء الفروع الحزبية في المنطقة الساحلية".

وخلال كلمته التي ألقاها، شكر وزير الدفاع في حكومة النظام علي أيوب قيادة القوات الروسية في قاعدة حميميم، على ما سمّاه بـ "اللفتة الغنية بالمعاني والدلالات".

وقال أيوب "إن حرص القيادة الروسية على إحياء العيد الوطني السوري في القاعدة العسكرية الروسية في حميميم يؤكد عمق علاقاتنا الثنائية ومتانتها".

واعتبر أيوب وهو على أرض سوريّة تسيطر عليها القوات الروسية وتستخدمها مركز انطلاق لعملياتها العسكرية على الأراضي السورية أن "الجلاء الأكبر هو القضاء على الإرهاب في سوريا وخروج المحتل الدخيل، لا سيما المحتل الأميركي والتركي" بحسب قوله.

وعلق ناشطون سوريون على هذا الاحتفال بالاستهزاء من التناقض الحاصل، وأشار الإعلامي محمد عساف إلى أن روسيا قتلت من السوريين عبر برميلين بقدر ما قتله الاحتلال الفرنسي، بحسب وصفه.

 

وقال أديب الشيشكلي في تغريدة: "سوريا اليوم بحاجة لجلاءات عدة بداية بإجلاء من جلب قوى الاحتلال ومحاكمته ونهاية بإجلاء كافة القوى الاجنبية و عصاباتها دون استثناء".

 

وتحتفل القوات الروسية في حميميم بشكلٍ مستمر في أعياد روسيا الوطنية الرسمية، حيث أقامت في شباط الماضي احتفالاً بمناسبة عيد "حماية الوطن" الروسي، الذي يعود تاريخه إلى العام 1922.

وقال موقع (روسيا اليوم) إن "أطفالاً سوريين شاركوا في الاحتفال بقاعدة حميميم، وقدموا التهاني إلى العسكريين الروس بمناسبة عيد (حماية الوطن)".

كما أنشأت قيادة قاعدة حميميم العسكرية، في كانون الثاني الماضي، نصباً "تذكارياً" لـ "الأمير" ألكسندر نيفسكي، المعروف باسم "قديس الجيش الروسي"، وكشفت الستار عن النصب، خلال حفل أُقيم بمناسبة الذكرى السنوية لـ "رفع الحصار عن لينينغراد".