icon
التغطية الحية

النظام يجدد قصفه على أحياء درعا البلد ويفشل في اقتحامها

2021.08.10 | 20:26 دمشق

0.4836210246978052website-cover-copy.jpg
(إنترنت)
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا اليوم الثلاثاء بأن قوات النظام والميليشيات المساندة لها استهدفت حي الأربعين في درعا البلد بقذائف المدفعية والمضادات الأرضية.

وأضافت أنه وقعت اشتباكات بين الفصائل المحلية وعناصر الفرقة الرابعة التابعة للنظام على محور الكازية في المنشية وعلى محور طريق السد.

وأشارت إلى أن قوات النظام قصفت ضاحية المزيريب وبلدة اليادودة غربي درعا ومزرعة الأبقار ومبنى الري والجامعات بقذائف الهاون والمدفعية من "الكتيبة 285" بالقرب من البانوراما في مدينة درعا.

وبيّنت أن الفرقة الرابعة حاولت فجر اليوم التقدم من محوري الكازية في حي المنشية ومحور طريق السد شرقي درعا باتجاه أحياء درعا البلد لكنها فشلت أمام مقاومة الفصائل المحلية من أهالي الحي، لافتاً إلى أن سيارات الإسعاف نقلت المصابين من عناصر النظام في حي المنشية إلى مستشفى درعا الوطني.

وأوضحت أن قوات النظام استهدفت أيضاً فجر اليوم بالقناصة أحياء درعا البلد، الأمر الذي أدى إلى شلل كامل في حركة العائلات التي ما زالت داخل الأحياء.

وذكرت المصادر أن مجهولين استهدفوا صباح اليوم أحد الحواجز التابعة لقوات النظام بقذائف "RPG" وبالرشاشات من دون تسجيل إصابات تذكر في صفوف عناصر النظام.

وأضافت أنه قتل طفل إثر إطلاق النار العشوائي من قبل حاجز النظام، مشيرةً إلى أن محيط حي درعا البلد وطريق السد والمخيمات تشهد اشتباكات متقطعة وقصفاً بقذائف الهاون والمدفعية في محاولة من قوات النظام  التقدم باتجاه الحي.

ومنذ 28 من تموز الماضي تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.

وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" قالت في تقرير أمس الإثنين إن نظام الأسد ينتقم من أهالي محافظة درعا لرفضهم السلمي لـ "الانتخابات الرئاسية"، وذلك عبر الحصار والقصف والقتل والاعتقالات التعسفية، بهدف إنهاء حرية الرأي والتعبير وتحقيق السيطرة المطلقة.

حصيلة الحملة العسكرية للنظام على درعا خلال 45 يوماً

وقالت "الشبكة السورية" إن حصيلة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام في درعا منذ الـ 23 من حزيران ولغاية أمس الإثنين، أدت إلى مقتل 11 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأتان معظمهم في قرية اليادودة بريف درعا الغربي.

وأضافت أن النظام اعتقل نحو 104 أشخاص بينهم طفلان وسيدتان، في حين نفذت قوات النظام هجومين على مسجد في مدينة درعا، وتسببت العمليات العسكرية التي شنتها بدعم من الميليشيات الإيرانية  بنزوح نحو 35 ألف شخص من أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا إلى أحياء درعا المحطة.

وذكرت أن النظام حاصر نحو 45 ألف نسمة ومنع إدخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات، لتنفد البضائع من الأسواق، بالإضافة إلى نقص حاد في حليب الأطفال وبعض الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة وارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى الضعف.