icon
التغطية الحية

النظام السوري يرفع أسعار البنزين "الحر" والمازوت الصناعي

2022.05.18 | 01:13 دمشق

2019-04-25t100229z_2052791531_rc1b13aa4770_rtrmadp_3_syria-security-aleppo.jpeg
طوابير من السيارات أمام إحدى محطات الوقود في العاصمة دمشق - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظام السوري، أمس الثلاثاء، سعر كل من البنزين "الحر" والمازوت الصناعي والتجاري، في حين أبقت على سعر البنزين والمازوت "المدعوم" على حاله.

ونشرت الوزارة بياناً حددت فيه سعر مادة البنزين أوكتان 90 بـ 3500 ليرة لليتر الواحد بدلاً من 2500 ليرة سورية، والبنزين أوكتان 95 بـ 4000 ليرة بدلاً من 3000 ليرة.

photo_2022-05-18 01.10.17.jpeg

 

كذلك رفعت الوزارة سعر المازوت الصناعي والتجاري إلى 2500 ليرة سورية لليتر الواحد، في حين أبقت على أسعار المازوت والبنزين "المدعوم" من دون تعديل.

photo_2022-05-18 01.10.14.jpeg

 

وكان موقع تلفزيون سوريا قد سلّط الضوء، في وقت سابق، على قرب رفع سعر البنزين "الحر"، بحسب مصدر مطلع في "وزارة النفط والثروة المعدنية" أكد في تصريح أن مسألة تحرير البنزين "الحر" قيد البحث.

أسلوب حكومة النظام لبيع البنزين بالسعر الحر

وتلجأ شركة "محروقات" حالياً إلى زيادة مدة الحصول على رسالة البنزين إلى 15 يوماً بدلاً من 10 أيام، لتخفيض كمية البنزين الموزعة بالسعر المدعوم، بكميات لا تزيد على 50 لتراً شهرياً لكل سيارة سياحية خاصة، في حين لا يحصل سائقو السيارات العامة على البنزين إلا كل 10 أيام على الأقل، وهو ما فاقم من أزمة المواصلات ورفع من أسعارها.

ومن المتوقع أن يبقى أسلوب زيادة مدة الحصول على رسالة البنزين المدعوم متبعاً لخفض إنفاق حكومة النظام على الدعم ودفع المواطنين نحو شراء البنزين بالسعر الحر.

أزمة المحروقات في سوريا

ومنذ منتصف الشهر الفائت عاد الازدحام وطوابير السيارات العاملة على المازوت والبنزين إلى محطات الوقود في مناطق سيطرة النظام السوري، التي تشهد أزمة نقل وازدحاماً خانقاً نتيجة شح الوقود.

ويشتكي العديد من المواطنين من شح البنزين والمازوت في محطات الوقود، حيث وصلت إلى بعضهم رسالة لتعبئة مخصصاتهم من الوقود إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول عليه وذلك لعدم توافره في المحطات.