icon
التغطية الحية

النظام السوري والأردن يبحثان "إعداد برامج سياحية" بين البلدين

2022.01.07 | 12:03 دمشق

atfaq_alardn_-_syaht.jpeg
نائل الكباريتي مع محمد مارتيني (وزارة السياحة الأردنية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بحث رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي مع وزير السياحة في حكومة النظام السوري محمد مارتيني أمس الخميس، سبل التعاون السياحي وتبادل المجموعات السياحية بين البلدين.

وناقش الطرفان خلال لقائهما في العاصمة السورية دمشق، إمكانية تقديم تسهيلات بهدف تفعيل آلية تبادل المجموعات السياحية عبر شركات السياحة والسفر في البلدين وإعداد برامج سياحية تغطّي مختلف الأنشطة والمقومات.

ونقل موقع "المملكة" عن الكباريتي قوله إنه بحث مع مارتيني سبل تعزيز التعاون المشترك مع سوريا "في مجال التسويق والترويج للمواقع السياحية في كلا البلدين والعمل على التسويق الخارجي لها واستقطاب السياح لاسيما من دول أميركا اللاتينية باعتبار أن العديد منهم لهم أصول في المنطقة".

وأضاف الكباريتي أنه بحث "الترويج للسياحة الدينية ودعم وتطوير السياحة العلاجية في المنطقة". ولفت إلى أن سوريا والأردن يمتلكان الكثير من المقومات والمواقع السياحية المتميزة.

أنشطة اقتصادية أردنية في دمشق

وافتتحت الحكومة الأردنية "المعرض الأردني للتجارة والخدمات" على أرض مدينة المعارض في دمشق يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بتنظيم من غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة في حكومة النظام.

وشاركت شركات أردنية تعمل في قطاعات مختلفة في مقدمتها التجارة والوكالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المعرض الذي استمر لمدة 3 أيام، إضافةً إلى مشاركة قطاعات أخرى تعمل في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والنقل واللوجستيك والسياحة والسياحة العلاجية والزراعة والآلات والمعدات والجامعات والمستشفيات.

التطبيع مع نظام الأسد

يأتي ذلك في ظل محاولات الأردن إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً عبر مبادرة حملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض في آب الماضي، وعرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن، تتضمن تقليص عقوبات واشنطن المفروضة على الأسد بما يخدم المصالح الأردنية.

ويعاني الأردن من أزمات اقتصادية كثيرة ويعتقد مسؤولوه أن إعادة تأهيل الأسد عربياً بعد سيطرته على مساحات واسعة من سوريا بمساعدة روسية إيرانية من الممكن أن تسهم في إنقاذ المملكة الأردنية الغارقة اقتصادياً.