icon
التغطية الحية

النظام السوري: أجرينا تدريبات عسكرية حية مع الروس |فيديو+ صور

2022.07.31 | 11:14 دمشق

منبج
قوات النظام تجري تدريبات عسكرية (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شاركت قوات نظام الأسد في تدريبات عسكرية، برية وجوية وبحرية، أجرتها القوات الروسية على الأراضي السورية مستخدمة الذخيرة الحية، ضمن مشروع حربي "يحاكي معركة حقيقية".

وقالت "وزارة الدفاع" في حكومة النظام السوري أمس السبت في بيان لها، إنه "بتوجيه من بشار الأسد وبحضور العماد عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة والعماد أول الكسندر تشايكو قائد القوات الروسية العاملة في سوريا وعدد من كبار ضباط الجيشين السوري والروسي، نفذ أحد تشكيلات قواتنا المسلحة وبالتعاون مع القوات الروسية العاملة في سورية مشروعاً تكتيكياً عملياتياً بالذخيرة الحية".

وأضافت أن المشروع "شاركت فيه مختلف أنواع القوات البرية والجوية والبحرية وصنوف القوات والقوات الاختصاصية في ظروف تحاكي في طبيعتها المعركة الحقيقية". كما نشرت "الوزارة" تسجيلاً مصوراً للتدريبات المشتركة مع الروس عبر حسابها على فيس بوك.

الإعلام الروسي: التدريبات بهدف التصدي لتركيا وبمشاركة "قسد" 

وفي وقت سابق من أمس السبت، بثت وسائل إعلام روسية تسجيلاً مصوراً يظهر جانباً من مناورة عسكرية، أشارت فيها إلى أن  القوات الروسية أشرفت عليها "في شمال شرقي سوريا" بهدف التصدي للعملية العسكرية التركية المرتقبة.

وقالت وكالة "rusvesna.su" الروسية "في إطار ردع العدوان التركي في شمال سوريا، أجرى الجيش السوري، تمريناً واسع النطاق لفرض حواجز مائية في محيط حلب"، مضيفة أن "المدفعية الكردية والقوات الخاصة (في إشارة لقوات سوريا الديمقراطية/ قسد)" شاركت في تلك المناورة.

بيان "الدفاع" يخلو من ذكر "قسد"

وعلى خلاف الإعلام الروسي، لم يشر بيان "وزارة الدفاع" إلى أي مشاركة تذكر لـ "قسد" أو الأسلحة "الكردية" ضمن التدريبات العسكرية.

وقال: "قدم قائد القوات المنفذة شرحاً مفصلاً على الخريطة عن فكرة المعركة المتضمنة الهجوم على نقاط محصنة للعدو مع اقتحام مانع مائي من الحركة للوصول إلى الضفة المقابلة وتحريرها"، مشيراً إلى أن "الطيران الحربي وحوامات الدعم الناري وصواريخ عملياتية أرض – أرض بالإضافة إلى المدفعية وراجمات الصواريخ ووسائط نارية أخرى" شاركت في التمهيد لهجوم قوات النظام مع القوات الروسية.

وأضاف أن الهجوم أفضى إلى "تدمير العدو على مشارف البحيرة لتأمين تقدم القوى الرئيسة ومجموعات المهام الخاصة وعبور البحيرة، حيث تم تدمير نقاط العدو المحصنة على الضفة الأخرى وعلى الجزر الموجودة ضمن البحيرة كما تقدمت وحدات الهندسة ونصبت الجسور فوق المعابر التي دمرها العدو لإعاقة تقدم قواتنا" وفق زعمه.

وأوضح البيان أن الدبابات شاركت بعبور "المخاضات المائية"، وأطلق الطيران الحربي والحوامات النيران على "قواعد إطلاق الصواريخ المعادية واحتياطات العدو في العمق وأنساقه الثانية ومقرات قيادته، وتدمير الإنزالات المعادية وتأمين الإنزالات الجوية الصديقة ودعم تقدمها". وتابع أن المشروع تضمن أيضاً عملية "إنزال مظلي".

حقيقة مشاركة "قسد" في التدريبات

وبالرغم من ذكره مشاركة "قسد" ضمن المناورة، فإن التقرير الروسي المصور لم يظهر أي مقاتل منها في التدريبات التي على ما يبدو أنها جرت في ريف مدينة منبج عند مجرى نهر الفرات هناك. كما لم تنشر وسيلة إعلام تابعة لـ "قسد" أو مقربة منها أي أنباء عن هذا التمرين الذي يعد الأول من نوعه في مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا.