تستمر عمليات نزوح المدنيين من ريف إدلب الجنوبي مع تصاعد حدة القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، بغطاء جوي روسي، بحسب مراسل تلفزيون سوريا.
وأفاد مراسلنا اليوم الإثنين، بأن جنوب محافظة إدلب شهد موجة النزوح الأكبر منذ شهر عقب تقدم قوات النظام غربي الطريق الدولي (M5)، مشيراً إلى أن آلاف العائلات نزحت نحو المجهول هرباً من القصف.
وقال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان ظهر اليوم، إن مناطق أريحا وريفها الجنوبي والغربي تشهد موجات نزوح ضخمة.
ووثّق الفريق بعد منتصف الليلة الماضية، نزوح 5314 عائلة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل، إلى مناطق أكثر أمناً في الشمال السوري.
وبثّ منسقو الاستجابة تسجيلاً مصوراً لتوافد الآلاف من النازحين باتجاه المخيمات الحدودية مع تركيا.
وجاءت سيطرة قوات النظام على القرى الجديدة بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل العسكرية في المنطقة، تزامن ذلك مع قصفٍ لـ روسيا و"النظام" بمختلف أنواع الأسلحة على مدينة معرة النعمان والبلدات والقرى المحيطة بها.
وقال الدفاع المدني السوري على صفحته في فيسبوك إن الآلاف نزحوا من مدن أريحا وسراقب ومعرة النعمان إلى مناطق قرب الحدود التركية، بسبب عمليات القصف المدفعي والغارات الجوية التي تستهدف الأحياء السكنية في المنطقة.