icon
التغطية الحية

النروج "قلقة" إزاء انتهاكات النظام السوري لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية

2022.07.08 | 15:28 دمشق

جمع عينات للتحقيق بهجوم الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية
جمع عينات للتحقيق بهجوم الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عبّر ممثل النروج في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بارد إيفار سفندسن، عن "قلقه" إزاء انتهاكات النظام السوري المتكررة لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.

وقال خلال بيان ألقاه في الدورة المئة لمجلس المنظمة التنفيذي قبل أيام، إن أكثر من عام مرّ على الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر الدول الأعضاء، والتي علّق خلالها حق سوريا في التصويت، مشيراً إلى أن ذلك كان ضرورياً.

وأضاف أن النظام السوري يحتاج، لإلغاء تعليق حقه في التصويت، إلى "حل القضايا العالقة والإعلان عن النطاق الكامل لأسلحته الكيماوية والامتثال الكامل لاتفاقية الحظر".

وأشار سفندسن إلى أن فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (DAT) لا يزال غير قادر على القيام بعمله داخل سوريا، معبراً عن "أسفه" من عدم تعاون النظام السوري ومنع إصدار تأشيرات لموظفي المنظمة "في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن 2118".

وطالب البيان النظام السوري بالتعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومع جميع الأجهزة المعنية بصنع السياسات.

النظام السوري يملك سجلاً مروعاً في استخدام الأسلحة الكيماوية

وكانت ممثلة المملكة المتحدة في المنظمة جوانا روبر قد قالت خلال الجلسة ذاتها إن نظام الأسد يملك سجلّاً مروعاً في استخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري.

وأضافت أن التحقيقات الدولية أكّدت أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري في 8 هجمات منفصلة، مشيرة إلى أن المملكة البريطانية ستواصل الضغط من أجل المساءلة.

وذكرت أن عرقلة نظام الأسد لعمل الأمانة الفنية، والمعلومات المضللة التي تساعد على نشرها "مقلقة جداً، لكن الحقائق واضحة وقد أظهرت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها ستتصرف عندما يتبين أن الدول قد انتهكت التزاماتها القانونية".

الهجمات الكيماوية في سوريا

وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر بياناً في نيسان الماضي أكّد فيه أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا بطريقة مروعة، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا بينهم أطفال.

وذكر البيان حينئذٍ أن الاتحاد الأوروبي "سيواصل العمل على المستويين الوطني والدولي من أجل التصدي للهجمات بالأسلحة الكيماوية وغيرها من الفظائع المرتكبة في الجمهورية العربية السورية".

وأول العام الجاري، قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إن النظام السوري لم يلتزم بشكل كامل بقرار المجلس رقم 2118 الصادر عام 2013 بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيماوية.

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان رصدت ما لا يقل عن 222 هجوماً كيماوياً في سوريا منذ أول استخدام موثق في 23 من كانون الأول 2012 حتى آذار 2021 يتوزَّعون بحسب الجهة الفاعلة على النحو الآتي:

  • قوات النظام السوري نفذت 217 هجوماً كيماوياً في مختلف المحافظات السورية.
  •  تنظيم الدولة نفذ 5 هجمات كيماوية جميعها في محافظة حلب.