البث المباشر
ألحقت ميليشيا "فاطميون" التابعة لـ "الحرس الثوري الإيراني" 25 شاباً من أبناء المناطق التي تسيطر عليها شرقي سوريا ضمن صفوفها الأسبوع الفائت، ونقلتهم إلى مدينة البوكمال لإخضاعهم لدورة تدريبية عسكرية.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزون سوريا إنه الميليشيا وزعت الشبان الذين انضموا إليها على المقرات التابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة الجمعيات بالبوكمال، على أن تبدأ تدريباتهم في منطقة صكور ببادية البوكمال بإشراف قياديين من الحرس الثوري.
وسيتلقى هؤلاء تدريبات عسكرية مختلفة مثل استخدام الأسلحة الفردية وتدريبات على استخدام الصواريخ المضادة للدروع ومضادات طيران، وفق ما ذكر المصدر.
وأوضح أن الأشخاص الذين انضموا للميليشيا هم من المناطق التي الخاضعة لسيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المواليه له في الرقة ودير الزور.
وبحسب المصدر فإن المنضمين للميليشيات الإيرانية هم من المطلوبين للنظام بتهم مختلفة منها الانتماء إلى تنظيم الدولة، أو للخدمة الاحتياطية، أو يتم إغراؤهم بالمال.
وألحقت الميليشيات الإيرانية في أيلول الفائت 20 شخصاً بينهم، 10 أطفال دون سن الـ 16 ضمن صفوفها، وأرسلتهم إلى معسكر تابع لها في مدينة البوكمال للخضوع لدورة تدريبية.
وكان مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا أفاد في وقت سابق أن المرحلة التي تلي التدريبات هي إرسال المجندين إلى البادية، حيث تنتشر نقاط الميليشيات الإيرانية، مضيفاً أن "الحرس الثوري" يستغل الوضع الاقتصادي المتردي وانعدام فرص العمل، في عمليات التجنيد.
اقرأ أيضاً: تعرف إلى مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية في سوريا (خريطة)
اقرأ أيضاً: بالتفاصيل والأرقام.. رصد شامل للميليشيات الإيرانية في سوريا
ويبلغ عدد الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا نحو 50 تشكيلاً، وقد صلت أعداد عناصرها خلال عام 2017 نحو 70 ألفاً، وتقدّر أعدادهم اليوم بأكثر من 100 ألف مسلح، باعتراف قائد "الحرس الثوري" الإيراني "محمد علي جعفري".
وتقسم الميليشيات الطائفية في سوريا، بحسب منشأ عناصرها، إلى أربع فرق هي: العراقية واللبنانية والميليشيات الأجنبية (الإيرانية والأفغانية وغيرهما) ورابعاً الميليشيات المحلية (السورية).
