icon
التغطية الحية

الموت يلاحق عائلة سورية من إدلب إلى بيروت

2020.08.13 | 06:55 دمشق

new-project-88.jpg
اسعاف المصابين والجرحى في مرفأ بيروت -( انترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قتلت أم سورية وابنتاها، إثر الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت في الرابع من الشهر الجاري، وأدى لمقتل 171 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف.

وفرت زوجة وأطفال اللاجئ السوري أحمد صطيفي من سوريا إلى لبنان، بسبب القصف الذي تتعرض له مدينة إدلب، لتكون بمأمن هي وعائلتها بجانب زوجها الذي يعمل في مدينة بيروت.

لكن الزوجة قضت مع ابنتيها لطيفة وجودي ( 24 و 13عاماً) ، فيما نجت فتاة وطفل مازال يتلقى العلاج في غرفة الرعاية المركزة، إثر الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت.

وهرع صطيفي إلى منزله بعد الانفجار، وعند وصوله سمع ابنته تنادي من تحت ركام شقتهم قائلةً " بابا لا أريد أن أموت".

وقال صطيفي لوكالة رويترز، إن "زوجتي اتصلت بي وأبلغتني أنها هربت من القصف وهي في طريقها إلي "، مشيراً إلى أن الموت لاحقها إلى بيروت.

وكانت مراسلة تلفزيون سوريا قد قالت، إن مكتب مفوضية اللاجئين في بيروت وصلته بلاغات لـ ما لا يقل عن 34 مِن اللاجئين السوريين قضوا بانفجار بيروت.

فيما أعلنت سفارة النظام في لبنان، عن وفاة 43 سورياً، قضوا إثر الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

وحول تضارب المعلومات عن أعداد الضحايا السوريين في الانفجار، أشارت مراسلتنا، إلى أنه ليس بالضرورة على جميع مَن لديه حالات وفاة مِن اللاجئين السوريين تبليغ المفوضية، لأن هناك كثيراً منهم غير مسجّلين لديها.