icon
التغطية الحية

الموت يغيّب الروائية السورية رغدة حسن

2021.03.25 | 22:20 دمشق

120647557_3460167867410225_978673464338663275_o.jpg
+A
حجم الخط
-A

غيّب الموت، أمس الأربعاء، الكاتبة والروائية السورية، رغدة حسن، عن عمر ناهز الـ50 عاماً، على إثر مضاعفات عملية استئصال ورم سرطاني في أحد مستشفيات فرنسا.

ونعت صفحات كتّاب وناشطين وسياسيين معارضين سوريين، على مواقع التواصل الاجتماعي، الروائية السورية بعد إجرائها عملية استئصال ورم سرطاني في الغدّة الدرقية، منذ نحو أسبوع، إلا أن مضاعفات العملية أدّت إلى وفاتها المفاجئة.

 

صورة جديدة (2)_1.jpg

 

صورة جديدة (4).jpg

 

صورة جديدة (3)_0.jpg

 

وكانت حسن قد أعلنت، في الـ18 من آذار الجاري، عبر حسابها في فيس بوك، أن العملية أجريت بنجاح وبأنها ستخرج بعد دقائق من المشفى، معبّرة عن سعادتها البالغة، حيث كتبت:

"بعد دقائق قليلة سأغادر مشفى الأورام، بعد أن تمت عملية استئصال أورامي بنجاح. حاسة متل لما كنت ناطرة لحظة إطلاق سراحي من السجن في 2011 نفس الإحساس. قلبي عم يدق بقوة وماني مصدقة اني رح شوف الشارع والناس من تاني. لازم أعمل مظاهرة طيارة بهي المناسبة".

 

 

يذكر أن رغدة حسن تعرضت لعملية اعتقال في تسعينيات القرن الماضي، في أثناء حكم الأسد الأب، بسبب روايتها “الأنبياء الجدد” التي سلطت فيها الضوء على المعتقلات السورية.

كما اعتقلت للمرة الثانية في عهد الابن “بشار الأسد” عام 2010، بسبب نشاطها السياسي، وتم الإفراج عنها بعد انقضاء نصف مدة الحكم، لتشارك في التظاهرات التي خرجت منددة بنظام الأسد منذ بداية الثورة.

من مؤلفاتها أيضاً روايتا: "نجمة الصبح" و "حيث لا دمشق هنا"

وروى فيلم "قصة حب صغيرة" الذي بدأ تصويره في دمشق قبل 2011 في دمشق، قصة الحب بين رغدة حسن وعامر داود، وكيف بدأت قصة حبهما في المعتقل، ثم تزوجها بعد الإفراج عنهما ونزحا معاً خارج البلاد.

واعتقل نظام الأسد مُخرج الفيلم، شون ماكاليستر، في عام 2011، وصودرت أجهزته، التي احتوت على تسجيلات للزوجين السوريين رغدة وعامر، وهما ينتقدان النظام وينظمان تظاهرات، ثم أفرج عنه لاحقاً.