icon
التغطية الحية

"المنظمة الآثورية" تدين منع "الإدارة الذاتية" أحد قادتها من السفر

2021.09.02 | 09:34 دمشق

13631658_985850251531663_3842348962702812003_n.jpg
اعتبر البيان أن هذه الإجراءات تتعارض مع مواثيق حقوق الإنسان وتتنافى مع مبادئ الحرية والديمقراطية - آشانيوز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دانت "المنظمة الآثورية الديمقراطية"، منع "الإدارة الذاتية" المسيطرة على معظم مناطق شمال شرقي سوريا، أحد قادتها من السفر إلى إقليم كردستان العراق، مؤكدة أن "الإدارة تسعى لزجّ المعارضين السوريين في صراعاتها المفتعلة مع قيادة الإقليم".

وقالت المنظمة، وهي أحد أحزاب "جبهة السلام والحرية"، في بيان لها، إن سلطات "الإدارة الذاتية" منعت مسؤول مكتب العلاقات في المنظمة، كبرييل موشي كورية، من السفر إلى إقليم كوردستان، بعد محاولته العبور ثلاث مرات متتالية، من أجل مراجعة القنصلية الألمانية، للحصول على تأشيرة للمشاركة في ورشة بألمانيا.

وأضاف البيان، أن "قرار المنع من قبل الإدارة الذاتية لم يكن الأول من نوعه، إذ سبقه قرار بمنع وفد قيادي من جبهة السلام والحرية من الذهاب إلى الإقليم بذرائع واهية".

وأشار إلى أن "الإدارة الذاتية تحاول من أجل تبرير قرار منع السفر، إلقاء مسؤولية ذلك على سلطات الإقليم، التي اشترطت على المسافرين من سوريا تعبئة استمارة خاصة، باستثناء الشخصيات المعارضة، وذلك لزجّ المعارضين السوريين في صراعاتها المفتعلة مع قيادة الإقليم".

واعتبر البيان أن هذه الإجراءات "تتعارض مع مواثيق حقوق الإنسان، وفي مقدّمتها حق السفر والتنقّل، كما تتنافى مع مبادئ الحرية والديمقراطية"، مطالباً بـ "الوقف الفوري لهذه الإجراءات التي تتعارض مع شعاراتها المعلنة".

 

 

وفي وقت سابق، صرّح كبرييل كوريه لموقع "تلفزيون سوريا" أن "استهداف الشخصيات والكتل المعارضة من قبل الإدارة الذاتية هو انتهاك لحقوق الإنسان، فمعبر سيمالكا هو المنفذ الوحيد لحضور المؤتمرات والورشات أو أي اجتماعات تتعلّق بالوضع السوري".

وأعرب كورية عن أسفه لعدم قدرته على السفر إلى ألمانيا لحضور ورشة تتعلق بالدستور، كونه عضواً في لجنة صياغة الدستور، وفشلِ محاولاتِه السفرَ مرتين خلال هذا الأسبوع، مؤكداً أنه "أرسل السبت الفائت 28 آب 2021 إلى إدارة معبر سيمالكا كتاب السفارة الألمانية والاستمارة المطلوبة من وزارة داخلية الإقليم".

يشار إلى أن "جبهة السلام والحرية" مكونة من "تيار الغد السوري"، و"المجلس العربي في الجزيرة والفرات"، و"المجلس الوطني الكردي في سوريا"، و"المنظمة الآثورية الديمقراطية"، وأعلن عن تأسيسها في تموز من العام 2020.