icon
التغطية الحية

الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت ترتدي شريطاً أزرق للتضامن مع اللاجئين

2023.03.13 | 12:53 دمشق

الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت تتضامن مع اللاجئين
النجمة الأسترالية كيت بلانشيت تتضامن مع اللاجئين
Eastern Daily Press- ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

بناء على طلب من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ارتدت الممثلة كيت بلانشيت التي رُشحت لنيل جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل Tar الدرامي الذي يعالج قضايا نفسية، شريطاً كُتب عليه وسم: #WithRefugees أي مع اللاجئين، وذلك للتعبير عن التعاطف والتضامن تجاه من أجبروا على ترك أوطانهم بسبب الحرب والنزاع والاضطهاد.

Cate Blanchett

كيت بلانشيت وهي ترتدي الشريط الأزرق

وهكذا انضمت بلانشيت لنجوم من أمثال بيل ناي المرشح لنيل أهم جائزة أوسكار عن دوره في مسلسل Living، والمخرج إدوارد بيرغر الذي أخرج فيلم "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية"، والممثلة الفلبينية دولي دي ليون، التي مثلت دور البطولة في فيلم "مثلث الحزن" عام 2022 في ارتداء هذا الشريط.

وهذه الشرائط صنعها لاجئون لدى شركة Knotty Tie التي تساعد اللاجئين على الاستقرار في دينفر بولاية كولورادو الأميركية، إذ ذكر جيرمي بريست وهو أحد مؤسسي هذه الشركة بأنه: "حتى يتغلب اللاجئون على كثير من الحواجز، سواء اللغوية أو الثقافية أو عدم معادلة شهاداتهم الأكاديمية، فإننا نعتبر كل تلك الأمور بمنزلة مهارات بوسعك المشاركة فيها فورياً ضمن مجال تخصصك، وهكذا ستشعر بالتقدير، وستستفيد من خلال حصولك على وظيفة تساعدك على حفظ كرامتك".

هذا وقد اختارت مفوضية اللاجئين الممثلة بلانشيت لتكون سفيرة النوايا الحسنة، وعن ذلك تقول النجمة: "ما أحبّه في السينما هو طريقتها في جذبنا لمواضيع إنسانية رائعة بهدف تعرية النسيج الذي يربطنا جميعاً معاً، ولهذا فإنني كلما التقيت بلاجئين، في أماكن مثل لبنان أو الأردن أو بنغلاديش أو في المملكة المتحدة، أو في بلدي أستراليا، فإن ما يصدمني ليس تصنيفهم بأنهم "آخرون" بل الأمور الكثيرة التي نشترك فيها معاً".

Bill Nighy

الممثل الإنكليزي بيل ناي

أما الممثل ناي فقد ذكر بأنه ارتدى الشريط بناء على طلب من بلانشيت.

ولدى سؤاله من قبل محطة سكاي نيوز عن حفل الأوسكار لهذا العام والذي طلب من الممثلين خلاله عدم الخوض في السياسة، علق ناي بالقول: "إن معاناة 120 مليون إنسان تعرضوا للنزوح والأطفال الذين يعيشون حالة كرب شديدة ليست سياسة برأيي، وهذا ما حاولنا التعبير عنه من خلال مبادرة أممية".

يذكر أن حفل أوسكار لهذا العام أتى بعد زلزالين مدمرين ضربا تركيا وسوريا وتسببا بمقتل ما يقارب 44 ألف إنسان، إلى جانب تهجير عدد كبير من الناس.

ومن جانبها، أعلنت مفوضية اللاجئين بأن هنالك ما يربو عن 103 ملايين نسمة تعرضوا لتجربة التهجير القسري في مختلف بقاع العالم.

المصدر: Eastern Daily Press