icon
التغطية الحية

المقداد يتهم الغرب بتسييس ملف اللاجئين وعدم تشجيعهم على العودة

2021.04.02 | 08:12 دمشق

161728364278415600.jpg
وزير خارجية النظام فيصل المقداد أثناء لقاءه مع وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، إيفان فانق جابرو - سانا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اتهم وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، دولاً غربية، دون أن يسميها، بالتعامل مع ملف اللاجئين بطريقة مسيّسة، وعدم تشجيع اللاجئين على العودة إلى بلادهم تحت ذرائع باطلة.

وبحث المقداد، خلال لقائه مع وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، إيفان فانق جابرو في دمشق، الإجراءات المتعلقة بتسهيل عودة العراقيين في سوريا والسوريين في العراق إلى بلادهم، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا".

وأبدت الوزيرة العراقية، استعداد بلادها للتعاون مع نظام الأسد في سبيل تسهيل العودة الطوعية للعراقيين الموجودين في سوريا والسوريين الموجودين في العراق وتبسيط جميع الإجراءات المتعلقة بهذه المسألة.

واتفق الجانبان على القيام بكل الجهود التي تشجع اللاجئين على العودة إلى بلدهم واستمرار التواصل لإزالة أي "عراقيل مصطنعة" أمام العودة الآمنة والطوعية.

وبحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن نحو 245 ألف سوري لجؤوا إلى العراق منذ عام 2011، يعيش 97 % منهم في محافظات دهوك وأربيل والسليمانية بإقليم كردستان العراق، وينتشر بقية اللاجئين في المحافظات العراقية الأخرى.

في حين تشير البيانات الأممية إلى أن نحو 160 ألف عراقي يقيمون في سوريا، بما في ذلك مناطق خارجة عن سيطرة النظام، كما يؤوي مخيم الهول وحده، الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" بشمال شرقي سوريا، أكثر من 30 ألف عراقي معظمهم من مقاتلي "تنظيم الدولة" وعائلاتهم، ترفض حكومتهم استعادتهم.

يشار إلى أن نظام الأسد كثّف لقاءاته خلال الأسابيع الماضية مع مسؤولي دول أخرى تستقبل لاجئين سوريين، كان آخرها زيارة قام بها وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني في 6 من آذار الماضي، التقى خلالها عدد من وزراء حكومة النظام.

وبعد الزيارة صرّح مشرفية أن "الأجواء بدأت تتطور لتصبح أكثر إيجابية في البعدين الإقليمي والدولي لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم"، مؤكداً أنه تلقى من مسؤولي النظام ما سماها "ضمانات بتحقيق عودة كريمة وآمنة تحفظ سلامة وكرامة النازح السوري".