icon
التغطية الحية

المقداد من عُمان: سوريا لم تخرج من الجامعة العربية بإجماع العرب

2021.03.23 | 10:44 دمشق

6cfsi.jpeg
وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد أثناء لقاءه نظيره العُماني بدر البوسعيدي - وكالة الأنباء العمانية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد إن "سوريا لم تخرج من جامعة الدول العربية بإجماع العرب"، واصفاً غياب سوريا عن الجامعة بأنه "نقص في العمل العربي المُشترك"، موضحاً أن "التذرع بالأوضاع في سوريا سوف يُسهم في إطالة الأزمة السورية".

وأكد المقداد على أن "النظام مستعد للجلوس مع المعارضة للحوار حول أُطر المسؤولية ومصلحة الشعب السوري، باستثناء الجماعات الإرهابية التي يتم تمويلها من الخارج والتي لا يمكن التفاوض أو الجلوس معها لما تحمله من أجندات خارجية"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العُمانية.

وأشار إلى أن مجموع من عاد من اللاجئين السوريين تجاوز 3 ملايين لاجئ، مضيفاً "نحن مع عودة اللاجئين من دون أي شروط لأنهم يعودون إلى وطنهم".

وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء النظام "سانا"، قال المقداد إن سلطنة عمان "لها مواقف مميزة في كل المحافل الدولية تجاه ما جرى في سوريا"، مؤكداً على دور السلطنة "الداعم لإعادة الاستقرار إلى سوريا لتستأنف أدوارها العربية والإقليمية والدولية".

وأشار المقداد إلى أن سلطنة عمان "وقفت إلى جانب الحق والمنطق وضد الإرهاب، ووقفت إلى جانب الشعب السوري في هذا المجال منذ بداية هذه الحرب وحتى اللحظة".

وأضاف "نحن نرى أن هذا الموقف يحتذى، وهناك الآن تأييد له من قبل كثير من الدول التي ناصبت سوريا العداء، لأنه ثبت لها أن معاناة السوريين لا تخدم أيا منهم وهي تزيد من آلام ومشكلات المنطقة وأن الإرهاب لا يمكن أن ينحصر في مكان معين، بل سيتمدد إلى كل أرجاء المنطقة ودولها وحتى خلف المنطقة إلى أوروبا والولايات المتحدة وأفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية"، وفق قوله.

من جهة أخرى، وقع المقداد ونظيره العماني بدر البوسعيدي اتفاقية للإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة، الذي يُمنح للموظفين الذين ترسلهم إلى خارج البلاد بغرض أداء مهمة معينة.

وكان المقداد وصل إلى العاصمة العُمانية مساء الخميس الماضي، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، تعتبر الأولى عربياً والثالثة بعد إيران وروسيا على التوالي، منذ توليه حقيبة الخارجية، خلفاً لوليد المعلم، الذي توفي في تشرين الثاني 2020

يشار إلى أن الزيارة تأتي بعد وقت قصير من إدراج المقداد على قائمة العقوبات الخاصة بالاتحاد الأوروبي، إلى جانب عدد من السياسيين والعسكريين السوريين.