icon
التغطية الحية

المقداد: لا علاقات طبيعية بين سوريا وتركيا دون إنهاء "الاحتلال"

2023.01.14 | 20:11 دمشق

المؤتمر الصحفي الذي جمع وزير خارجية النظام فيصل المقداد والوزير الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (سانا)
المؤتمر الصحفي الذي جمع وزير خارجية النظام فيصل المقداد والوزير الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (سانا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، اليوم السبت، على ضرورة احترام الجانب التركي لسيادة سوريا لأراضيها و"إنهاء الاحتلال ودعم الإرهاب"، على حد تعبيره.

وجاء تصريح المقداد خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في دمشق.

وقال المقداد خلال المؤتمر الصحفي: "نحن في كل تحركاتنا منذ عام 2011 وحتى هذه اللحظة نسعى لإنهاء الإرهاب الذي عكر علاقاتنا مع تركيا".

وأضاف أن "أي لقاءات مع الجانب التركي يجب أن تبنى على أسس احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وإنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب".

وأشار إلى ضرورة "خلق البيئة المناسبة من أجل عقد لقاءات على مستويات أعلى مع القيادة التركية"، مضيفاً أن "اللقاء بين الأسد والقيادة التركية يعتمد على إزالة أسباب الخلاف".

واتهم المقداد الولايات المتحدة بنهب إمكانيات سوريا النفطية والزراعية والذي تسبب بعدم تأمين احتياجات الشعب السوري.

"العلاقات بين إيران وسوريا بأفضل أحوالها"

من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني على "احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها"، مضيفاً "نحن سنستمر بجهودنا الدبلوماسية للتقارب وحل المشكلات العالقة بين سوريا وتركيا".

وأشار إلى أن "العلاقات بين إيران وسوريا تمر بأفضل أحوالها والبلدان عازمان على توسيعها اقتصادياً وتجارياً لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية".

ويأتي تصريح المقداد اليوم متناغماً مع موقف رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث اشترط يوم الخميس الماضي، في تصريحه الأول بشأن التطبيع مع تركيا، "إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب"، وذلك في لقاء مع ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.

تركيا تسعى لعقد لقاء وزراء الخارجية في أنقرة

وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الخميس، أنه قد يلتقي بوزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في أوائل شباط المقبل.

وبحسب موقع (DW Türkçe)، عرضت تركيا عقد اجتماع وزراء الخارجية في العاصمة التركية أنقرة بدلاً عن عقده في دولة ثالثة أو في موسكو كما سبق أن طالب النظام السوري بذلك.

وفي حين أفادت مصادر خاصة للموقع بأن أنقرة "أحرزت تقدماً نحو عقد اجتماع في تركيا في شهر شباط" قيم المصدر هذه الخطوة بكونها "أحد أهم التطورات في العملية والتي ستكون استمراراً لجميع الخطوات التي تتخذها تركيا من أجل السلام الإقليمي في الفترة الماضية".