icon
التغطية الحية

المفاوضون الروس يؤكدون انتهاء الأزمة في محافظة درعا

2021.08.07 | 16:59 دمشق

1033745331_0_0_1200_675_1200x0_80_0_1_b2a8f5b56089e7863bfddf1e47575eca.jpg
قوات روسية في مدينة درعا (فيس بوك)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قال الوفد الروسي المفاوض في مدينة درعا إنَّ الحرب في المحافظة انتهت، وفق ما أكده مصدر مطلع على سير المفاوضات لموقع تلفزيون سوريا.

وقال المصدر، اليوم السبت، إنَّ الوفد الروسي أكد لشيوخ عشائر درعا انتهاء الحرب في محافظة درعا، وأنه تم الاتفاق على بعض الأمور.

وأوضح المصدر أن من بين الأمور التي تم الاتفاق عليها "تهجير بعض المسلحين إلى الشمال السوري"، مشيراً إلى أنه من المتوقع عودة الأهالي إلى بيوتهم يوم الإثنين المقبل.

في غضون ذلك، سُمع صوت إطلاق نار على دوار "ساحة بصرى" ومحيط "حاجز السرايا" المسيطر عليه من قبل قوات نظام الأسد بعد الانتهاء من الاجتماع بين الوفد الروسي والعشائر "اللجنة المركزية" في الملعب البلدي بحي درعا البلد.

ومنذ 28 من تموز الماضي تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.

وأمس الجمعة، تعهد ضباط روس بوقف الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية له منذ أكثر من شهر على أحياء درعا البلد جنوبي سوريا.

وقال مصدر مقرب من لجنة التفاوض لموقع تلفزيون سوريا، حينئذ إن لقاءً جمع بين وجهاء درعا البلد والريفين الشرقي والغربي، وضباط روس رفيعي الرتب في الملعب البلدي بالمدينة.

وأضاف أن الضباط الروس تعهّدوا للأهالي بوقف الحملة العسكرية وفتح الطرقات وفك الحصار عن أحياء درعا البلد "قريباً".

وذكر المصدر أن الضابط الروسي ذا الأصول الأوزبكية "أسد الله"، المسؤول عن التواصل مع لجنة التفاوض بدرعا، لم يكن حاضراً الاجتماع، مشيراً إلى أن ضابطاً آخر حلَّ محله.

 وتفرض قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة منذ 25 من حزيران الماضي حصاراً خانقاً على منطقة درعا البلد، التي يقطنها نحو 11 ألف مدني، بعد رفض مقاتلي المعارضة تسليم السلاح الخفيف، في انتهاك لاتفاق التسوية الذي عُقد في عام 2018 برعاية روسية.