icon
التغطية الحية

المعارضة التركية: يجب إجراء الانتخابات في موعدها ولا حاجة لتأجيلها

2023.02.15 | 16:47 دمشق

صندوق اقتراع (وسائل إعلام تركية)
صندوق اقتراع (وسائل إعلام تركية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شددت أحزاب المعارضة التركية على الالتزام الدستوري بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 18 من حزيران بعد أن اقترح مسؤول سابق في حزب العدالة التنمية تأجيل الانتخابات بسبب زلزال كهرمان مرعش جنوبي البلاد.

أقترح بولنت أرينتش أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم، والذي شغل منصب رئيس البرلمان ونائب رئيس الوزراء ووزير العدل بالإضافة إلى عدة مناصب في عهد الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، تأجيل موعد الانتخابات التركية بسبب الزلزال الذي ضرب 10 ولايات تركية.

وقال أرينتش في بيان مكتوب نشره قبل يومين: "في الوقت الذي نعاني فيه من كارثة هي الأكثر إيلاماً في تاريخنا، من الضروري أن تتخلص بلادنا من ضغوط الانتخابات، ولنكن أكثر دقة، لا يمكن إجراء الانتخابات في أيار أو حزيران، يجب تأجيلها".

وأوضح أرينتش أنه من المستحيل على المجلس الأعلى للانتخابات تحديث القوائم الانتخابية وتهيئة الظروف لانتخابات آمنة في هذه المقاطعات العشر التي تمتلك 85 نائبا في البرلمان، داعياً الرئيس التركي أردوغان إلى التشاور مع قادة الأحزاب السياسية لتأجيل الانتخابات.

وفي حين تنتهي ولاية الحكومة الحالية في حزيران المقبل، وإعلان الرئيس التركي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 14 من أيار المقبل، إلا أنه لم يعلق على الانتخابات بعد أن ضرب الزلزالان 10 مقاطعات تركية جنوبي البلاد.

المعارضة التركية ترفض تأجيل الانتخابات الرئاسية

وخالفت المعارضة التركية هذه الفكرة، مستندين إلى الدستور الذي يسمح بتأجيل الانتخابات فقط في حالات الحرب، حيث أشار زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو إلى أن تركيا لا تخوض حرباً الآن، ولا يمكن تأجيل الانتخابات وفق الدستور.

وأكد كليجدار أوغلو على أن تركيا تعاني من زلزال كبير وهناك هجرة داخلية مستمرة من المنطقة التي ضربها الزلزال إلى مناطق أخرى إلا أنه "يمكن التغلب على هذه العقبات بفضل الوسائل التكنولوجية".

اقترح زعيم حزب الشعب الجمهوري أن أولئك الذين غادروا منازلهم يمكنهم نقل عناوينهم عبر تطبيق الحكومة الإلكترونية (E-devlet) والإدلاء بأصواتهم بعد ذلك.

وأضاف: "عندما يتم تحديد يوم الانتخابات، يجب أن يبدأ المجلس الأعلى للانتخابات عمله، وحل كل هذه القضايا وإعداد القوائم الانتخابية، فإذا كانت الانتخابات ستجرى في أيار، فلدينا ثلاثة أشهر، وإذا كانت الانتخابات ستجري في حزيران فسيكون لدينا أكثر من أربعة أشهر".

كما رفض المتحدث باسم حزب الجيد كورشاد زورلو فكرة تأجيل الانتخابات، وقال على تويتر: "نهج حزبنا الأساسي هو إجراء الانتخابات في موعدها".