icon
التغطية الحية

المظاهرات تتواصل في أميركا احتجاجاً على عنف الشرطة

2020.05.30 | 15:12 دمشق

2020-05-30t084206z_1007611680_rc2vyg98ax5m_rtrmadp_3_minneapolis-police.jpg
محتجون في مدينة منيابوليس ضد عنف الشرطة (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وجّهت السلطات الأميركية إلى الشرطي الذي تسبب بوفاة المواطن الأميركي جورج فلويد، تُهمة القتل غير المتعمّد، وفق ما أعلن مدّعون، بينما انتشرت المظاهرات في عدد من المدن الأميركية.

ولليوم الرابع على التوالي تواصلت الاحتجاجات الغاضبة على مقتل الأميركي جورج فلويد، على يد الشرطة في مدينة منيابوليس بالولايات المتحدة.

وأفادت وسائل إعلام محلية، السبت، أن العديد من الولايات الأميركية شهدت مظاهرات مناهضة لعنف الشرطة.

وأكدت أنه رغم إعلان السلطات حظر التجول في مينيابوليس بولاية مينيسوتا اعتبارا من الساعة 22:00 حتى صباح الإثنين؛ فإن المظاهرات تواصلت في العديد من مناطق المدينة.

وأوضحت أن متظاهرين حاولوا اقتحام مركز للشرطة في المنطقة الخامسة بالمدينة، مرددين آخر ما قاله فلويد قبل وفاته نتيجة عنف الشرطة "لا أستطيع التنفس".

في السياق نفسه، احتشد مئات المتظاهرين أمام مبنى قناة "سي إن إن" في مدينة أتلانتا، احتجاجا على عنف الشرطة، حيث حطم بعض المتظاهرين زجاج مدخل المبنى.

واعتقلت الشرطة بعض المحتجين الذين حاولوا اقتحام مبنى القناة، مطلقة الغازات المسيلة لتفريق الجموع الغاضبة.

وأيضا نظمت احتجاجات مماثلة أمام البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، وفي منطقة بروكلين بمدينة نيويورك، ومدينة لويفيل بولاية كنتاكي، الجمعة.

وكانت شرطة منيابوليس، قد أوقفت جورج فلويد (46 عاما) بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته على عنق فلويد وهو رهن الاعتقال منبطحا على بطنه.

وإثر ذلك ناشد فلويد الشرطة بإزاحة ركبته عن عنقه، قائلا "لا أستطيع التنفس"، إلا أن مناشداته لم تلق استجابة لا عند الشرطي ولا لدى زملائه من عناصر الشرطة الآخرين.

كما ناشد مواطنون وثقوا الحادثة بكاميراتهم، الشرطة بتخفيف الضغط عن فلويد، فيما حاول بعضهم فعلا التدخل؛ إلا أن الشرطة منعتهم من القيام بذلك وعنّفتهم.

وبعد مجيء طاقم الإسعاف نقل فلويد إلى المستشفى الذي توفي فيه نتجية عنف الشرطة.

وبعد انتشار مقاطع الفيديو، اندلع جدل حول عنف الشرطة ضد السود في البلاد، بالتزامن مع احتجاجات غاضبة في مينيابوليس ومناطق أخرى.

وعلى وقع ذلك أمر حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، قوات الحرس الوطني بمساعدة الشرطة لاحتواء الاحتجاجات، بينما فُصل 4 عناصر من الشرطة ممن شاركوا في حادثة اعتقال فلويد وبينهم الشرطي ديريك تشوفين الذي تسبب بوفاته.