icon
التغطية الحية

المطرب الماليزي أنور زين في مهمة لمساعدة اللاجئين السوريين | فيديو

2022.04.08 | 15:12 دمشق

hkhgh.jpg
المطرب الماليزي الشهير أنور زين
ستريتس تايمز - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

"بوصفنا بشراً، لذا فإن مساعدة الآخر مسؤوليتنا" هذا ما يراه المطرب الماليزي أنور زين، 52 عاماً، والذي سينضم قريباً إلى مهمة إنسانية في تركيا وسوريا ولبنان، وعن ذلك يتابع قائلاً: "لا تعش لنفسك فقط، بل عليك أن تساعد من حولك: أهلك وجيرانك وأصدقاءك، وتلك المساعدة يجب أن تتوسع لتصل للآخرين إن كان ذلك ضمن استطاعتك، خاصة هؤلاء المستضعفين والعاجزين".

سينطلق هذا المطرب، الذي قدم أغنيات حققت نجاحاً منقطع النظير، يوم الإثنين ضمن المهمة الإنسانية رقم 13.0 مع منظمة سيريا كير، وهي منظمة غير حكومية قامت بترتيب الأمور لهذه العملية.

 

 

وعن ذلك تخبرنا المديرة التنفيذية لتلك المنظمة فتقول: "سيكون أنور أول شخصية مشهورة تنضم إلى هذه المهمة"، وتضيف بأن هذه المهمة التي ستستغرق أسبوعين تشمل تنظيم مشروع مطبخ رمضان وتوزيع المواد الأساسية الضرورية على اللاجئين السوريين الذين يعيشون في مخيمات  أقيمت لهم في تلك الدول الثلاثة.

وتتابع المديرة قائلة: "لقد خططنا للتعاون مع المشاهير من أجل مهمتنا في عام 2020، ولكن بسبب تفشي جائحة كوفيد-19 لم نتمكن من تحقيقها، إلا أن الحظ حالفنا في هذا العام، إذ استطعنا متابعة تلك الخطة، ولهذا يشرفنا أن يكون أنور معنا".

بيد أن التعاون بين تلك المنظمة وأنور حدث بصورة عفوية نوعاً ما، إذ يقول أنور: "التقينا في البداية لمناقشة مشروع آخر، ولكن بسبب بعض الظروف التي لم يتوقعها أحد، تم إلغاء ذلك المشروع، وخلال ذلك النقاش، ظهرت فكرة المهمة وبدت لنا فكرة انضمامي لها كفكرة رائعة.. إذ لعله من المقدر لي مساعدة الآخرين عبر هذه الطريقة" وذلك لأنه لم يفكر بحياته أن ينضم لمهمة إنسانية في يوم من الأيام.

 

 

الاستعداد للمهمة

يدرك أنور جيداً بأن السفر إلى تلك الدول الثلاث لن يكون سهلاً، ولهذا قدمت له منظمة سيريا كير إحاطة حول المهمة التي ستستغرق أسبوعين، وعن ذلك يقول: "قد نمضي ليالي في فنادق وليالي أخرى قد نمضيها في بيوت الناس، كما قد نأخذ قسطاً من الراحة في أي مكان آمن، ولست أمانع أياً من ذلك، لأنني أدرك تماماً طبيعة المهمة، كما أن فكرة التمتع بوسائل الراحة الباذخة بعيدة عن تفكيري.. بيد أن فترة الصيام هناك قد تمتد لسبع عشرة ساعة، لذا فإن ذلك يعتبر التزاماً كبيراً بالنسبة لنا جميعاً، ولهذا أتمنى أن نكون بصحة جيدة وأن تجري مهمتنا القائمة على توزيع الطعام والخيام وغيرها من الضروريات الأساسية بسلاسة كما هو مخطط لها".

عرض أنور فيديوهات حول الدمار الذي حل بسوريا وكيف أثر ذلك على الناجين وأغلبهم من النساء والأطفال، وعن ذلك يعترف فيقول: "تبكيني تلك الفيديوهات التي تعتصر لها القلوب، خاصة تلك التي يظهر فيها أطفال صغار فقدوا أعضاءهم أو أهلهم، وبما أنني رأيت فظائع الحرب السورية من خلال تلك الفيديوهات، لذا أتمنى أن أكون على استعداد فكري وعاطفي لأراهم أمامي... فأنا أود إسعادهم ومساعدتهم على إعادة البسمة لثغورهم، وفي الوقت ذاته، أتمنى ألا أنهار أمامهم".

تأمل منظمة سيريا كير أن تجمع من خلال تلك الحملة 225.000 رينغيت ماليزي (ما يعادل 53 ألف دولار تقريباً)، لمساعدة ألف أسرة تعيش في تلك المخيمات التي أقيمت للاجئين في تلك الدول الثلاث، ويمكن للتبرعات أن تبدأ بما يعادل 15 رينغيتا (ثلاثة دولارات ونصف) لتأمين وجبة الإفطار لشخص واحد، وحتى 150 رينغيتا (ما يعادل 35 دولاراً أميركياً) وذلك لتأمين سلة غذائية.

المصدر: ستريتس تايمز