البث المباشر
بدأت المحكمة الأرجنتينية اليوم الإثنين جلسة الاستماع إلى شهادة 7 أشخاص متهمين في التورط بحادثة وفاة دييغو مارادونا، وذلك عقب نتائج اللجنة الطبية التي تولت التحقيق في ملابسات وفاته، والتي خلصت إلى أن الفريق الطبي الخاص بمارادونا تعامل بتقصير وإهمال مع الموقف.
وبحسب "رويترز" فإن جلسة الاستماع شهدت تأجيلاً في موعد انعقادها بسبب ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في الأرجنتين، وسط صدمة كبيرة يعيشها الشعب الأرجنتيني خلال الوقت الراهن بفعل المعلومات التي تتحدث عن عدم وفاة مارادونا بصورة طبيعية.
وافتتحت الجلسة باستجواب آخر الممرضين الذين شاهدوا مارادونا على قيد الحياة، بانتظار استجواب طبيب مارادونا الخاص والمختص النفسي وجراح المخ والأعصاب والمعالج الشخصي إلى جانب شخصين آخرين خلال الأيام المقبلة.
وخضع مارادونا في تشرين الثاني الفائت إلى جراحة عاجلة في المخ، لكنه فارق الحياة عن عمر ناهز الستين عاماً، لتبدأ لجنة طبية خاصة بتحليل أسباب وفاته بطلبٍ رسمي من وزارة العدل، بهدف البحث في الإدعاءات التي تتحدث عن وجود تقصير من قبل الفريق الطبي المكلف برعاية مارادونا.
وخلص تقرير اللجنة الطبية الصادر في الـ 30 من نيسان الفائت إلى وجود تقصير وإهمال في عمل الفريق الطبي المخول بعلاج مارادونا، خاصة مع دخول أسطورة كرة القدم في حالة احتضار قبل 12 ساعة من وفاته، دون أيّ تحركات جادة من أجل إنقاذ حياته.
وتوفي في الـ 25 من تشرين الثاني الفائت دييغو مارادونا عن عمر ناهز الـ 60 عاماً إثر إصابته بسكتة قلبية، حيث أعلنت الرئاسة الأرجنتينية الحداد العام في البلاد لمدة 3 أيام.
