شهدت بلدة "معدان" الخاضعة لسيطرة النظام في ريف الرقة الشرقي تجمع عشرات السيارات أمام محطة المحروقات في البلدة، بسبب خطأ ارتكبته شركة "تكامل" عبر إرسالها رسائل نصية للمواطنين دفعة واحدة بغية التوجه إلى "الكازية" لملء سياراتهم بالوقود.
وأفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، اليوم السبت، أن عشرات السيارات تجمعت يوم أمس، أمام محطة الوقود، نتيجة وصول رسائل لهم دفعة واحدة لتسلم مخصصاتهم من مادة البنزين عبر "البطاقة الذكية".
وتابعت أن الرسائل أرسلت للأهالي في بلدة معدان والقرى المحيطة بها شرقي الرقة، الأمر الذي دفع المواطنين للذهاب إلى محطة الوقود المحددة بالرسالة ليفاجؤوا بأنها مغلقة.
وأوضحت المصادر أن أصحاب السيارات انتظروا أمام محطة الوقود حتى صباح اليوم لتفتح المحطة أبوابها أمامهم، حيث سوف تستمر بملء السيارات بالوقود بكمية 20 ليتراً حتى يوم الخميس المقبل.
وأشار أصحاب السيارت إلى أن الرسائل من المفترض أن تصل على شكل دفعات ابتداء من اليوم السبت وليس في يوم العطلة الأسبوعية.
ولفت أصحاب السيارات العامة أنهم انتظرو على الطرقات حتى صباح اليوم ولم يتمكنوا من الحصول على البنزين، حيث من المتوقع بقاؤهم حتى عصر اليوم السبت من أجل بدء عملية التعبئة لهم وسط مخاوف من عدم توفر كامل الكمية لكل السيارات في محطة معدان، نتيجة وصول الرسائل إلى أصحاب العربات دفعة واحدة وليس بشكل منظم.
وبدأ النظام بتوزيع الوقود وفق نظام الرسائل النصية القصيرة اعتباراً من، الثلاثاء الماضي، حيث تتضمن آلية عمل نظام الرسائل تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها ومدة صلاحية الرسالة 24 ساعة.
واشتكى الأهالي في مناطق سيطرة النظام من سوء آلية توزيع مادة الوقود عبر الرسائل النصية، وذلك لتأخر وصول هذه الرسالة، ولعدم تمكنهم من ملء سياراتهم بالوقود.