icon
التغطية الحية

المجموعة المصغرة تدعو لوقف إطلاق النار في إدلب وشمال شرق سوريا

2019.11.15 | 18:43 دمشق

2019_11_15_7_55_49_547.jpg
+A
حجم الخط
-A

أكد وزراء خارجية المجموعة المصغرة بشأن سوريا في بيان لهم اليوم، على التزامهم بالتمسك بسيادة ووحدة الأراضي السورية ومعارضة التغيير الديموغرافي القسري، ودعوا كل الأطراف في شمال شرق البلاد بشكل خاص إلى التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار ووقف جميع العمليات العسكرية الهجومية.

وشددوا في بيانهم الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية على التزامهم بعدم دفع أي مساعدة لإعادة توطين اللاجئين السوريين في شمال شرق سوريا، إذا لم يكن ذلك ضمن عودة آمنة وكريمة وطوعية لهؤلاء اللاجئين إلى ديارهم.

وأعرب وزراء خارجية المجموعة المصغرة عن دعمهم القوي لعمل الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وأوضح البيان أن الأمم المتحدة في الأسابيع الأخيرة قد فتحت الباب للتقدم في العملية السياسية من خلال إطلاق اللجنة الدستورية، والتي يمكن أن تكون خطوة أولى نحو حل سياسي. وبعد أكثر من ثماني سنوات من العنف، ما من حل عسكري قادر على تحقيق الاستقرار في سوريا والسماح بعودة النازحين السوريين بأمان وطواعية إلى ديارهم وهزيمة الإرهاب.

كما دعوا إلى وقف فوري وحقيقي للأعمال العدائية في إدلب، بما في ذلك الوقف الفوري للهجمات ضد المدنيين.

وطلبوا من المجتمع الدولي الالتزام بدعم الأمم المتحدة لتنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن رقم 2254، لا سيما وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، ووضع دستور سوري حقيقي وتمثيلي، والإفراج الجماعي عن السجناء السياسيين، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية تحت إشراف الأمم المتحدة. ويجب أن يكون النازحون داخليا واللاجئون والمهاجرون قادرين على المشاركة في هذه الانتخابات في بيئة آمنة ومحايدة.

وشددوا على مواصلة دعم الجهود المبذولة لضمان تحديد جميع مرتكبي انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في مختلف أنحاء سوريا ومحاسبتهم.

وعبروا عن تشجيعهم للمجتمع الدولي على تقديم المساعدة الإنسانية لكل السوريين بدعم من وكالات الأمم المتحدة وشددوا على أهمية ضمان وصول كل السوريين المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبلا عوائق. ودعمهم عودة اللاجئين إلى ديارهم بشكل آمن وكريم وطوعي.

كما أعربوا أخيرا عن التزامنا بتحقيق الهزيمة الدائمة لتنظيم "الدولة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى المدرجة من قبل الأمم المتحدة، مذكرين المجتمع الدولي بأن التسوية السياسية أساسية في سوريا لتحقيق هذا الهدف المشترك بشكل مستدام.

يذكر أن المجموعة المصغرة بشأن سوريا تضم كلاً من مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.