
دان "المجلس الإسلامي السوري" في بيانٍ صدر اليوم الإثنين، الجريمة التي شهدتها مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حيث استهدفت تفجيرات بسيارات ملغمة مناطق سكنية، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وحمّل المجلس "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مسؤولية التفجيرات، مؤكداً أن هذه الجرائم تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وزاد المجلس أن تلك المجموعات لا تمثل "المكون الكردي"، بل هي تنظيمات تستهدف أبناء الوطن دون تمييز، وفقاً لما جاء في البيان.
ودعا المجلس الحكومة السورية إلى تحمل مسؤولياتها في فرض الأمن، وملاحقة منفذي هذه الهجمات، ومنع استمرار حالة الفوضى. كما شدد على ضرورة دعم القوى الأمنية المحلية لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة.
وأكد المجلس الإسلامي السوري دعمه لتوجه الحكومة نحو التحرك السريع، وطلب النفير العام من الجيش السوري بالتعاون مع أبناء العشائر والمدن في المنطقة لاستعادة جميع الأراضي من "قسد"، التي "تستأثر بثروات الوطن".
واختتم المجلس بيانه بالدعاء بالرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى، داعياً إلى اتخاذ خطوات عملية لحماية المدنيين وتعزيز الأمن في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.
مجزرة في منبج.. 15 قتيلا في حصيلة أولية لانفجار سيارة ملغمة
أدى انفجار سيارة ملغمة في منبج شرقي حلب، الإثنين، إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 15 قتيلا في حصيلة أولية، في حين أصيب 15 شخصا بجروح.
وأفاد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بأن مجزرة مروعة وقعت في منبج وراح ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد، وأصيب 15 امرأة بجروح منها بالغة ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع، مشيرا إلى أن جميع الضحايا من عمال الزراعة.
وتتواصل الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستهدفة مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة 7 تفجيرات (آخرها اليوم الإثنين 3 شباط) خلال 36 يوماً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.