icon
التغطية الحية

المبعوث الأميركي لشؤون إيران يزور إسرائيل ودولا خليجية لمناقشة "النووي الإيراني"

2021.11.12 | 11:14 دمشق

883010652_1.jpeg
روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران (الإنترنيت)
تلفزيون سوريا - خالد خليل
+A
حجم الخط
-A

وصل المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، أمس الخميس، إلى الشرق الأوسط في زيارة تستمر عشرة أيام، تشمل إسرائيل والإمارات والسعودية والبحرين، لتنسيق المواقف قبيل الجولة المرتقبة من "محادثات فيينا" الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

قالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان أصدرته أمس الخميس، إن مالي سيزور الدول الأربع في الفترة ما بين 11 إلى 20 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، لتنسيق المواقف إزاء مجموعة كبيرة من بواعث القلق تجاه إيران.

وبحسب البيان، سينسق المبعوث الأميركي الموقف من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والجولة السابعة المقبلة من "محادثات فيينا" بشأن عودة الجانبين (واشنطن وطهران) للامتثال التام للاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015.

وتأتي زيارة مالي إلى الشرق الأوسط بالتزامن مع إطلاق كل من إسرائيل والإمارات والبحرين مناورات بحرية في مياه البحر الأحمر تحت قيادة قوات القيادة المركزية الأميركية، لمواجهة التهديدات الإيرانية، حسبما هو معلن.

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت أمس عن المناورات بعد يوم من إطلاقها، وهي المرة الأولى التي تشترك فيها إسرائيل مع الدولتين الخليجيتين في مناورات بحرية، موضحة أنها تستمر خمسة أيام.

كما تزامنت زيارة مالي إلى المنطقة لمناقشة حلفاء واشنطن في المنطقة حيال الشأن الإيراني، مع وصول قاذفتين أميركيتين ترافقهما مقاتلات حربية إسرائيلية إلى الخليج، حسبما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.

يشار إلى أن طهران أعلنت الأسبوع الماضي، استئناف "محادثات فيينا" مع القوى العظمى (المجموعة السداسية)، وحددت 29 تشرين الثاني/نوفمبر موعداً للجولة السابعة، على لسان كبير مفاوضيها علي باقري كني.

وجرت ست جولات "فاشلة" من المحادثات ما بين نيسان/أبريل وأيار/مايو الماضيين، ومع قدوم الحكومة الجديدة في طهران بقيادة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي توقف المسار التفاوضي، في ظل انخفاض سقف التوقعات من حدوث انفراجة بعد التقدم الذي أحرزه الإيرانيون في مجال تخصيب اليورانيوم.

وتهدف المحادثات المقبلة في فيينا إلى حمل واشنطن وطهران على معاودة الامتثال لبنود الاتفاق النووي، الموقع في 2015، والذي نص على تقييد طهران لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.

وفي 2018 انسحب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق وفرض مزيداً من العقوبات، وتبع ذلك تخلي الإيرانيين عن تعهداتهم وشرعوا حسب تقارير دولية رسمية بتخصيب اليورانيوم بمعدلات لا يسمح بها الاتفاق.