البث المباشر
انخفض سعر صرف الليرة التركية عند افتتاح اليوم الجمعة لتسجل أدنى مستوى لها على الإطلاق أمام العملات الأجنبية وخاصة الدولار الأميركي واليورو.
وجاءت أسعار صرف الدولار واليورو والجنيه الإسترليني مقابل الليرة التركية، في تعاملات الجمعة، بمدينة إسطنبول والعاصمة أنقرة، عند الساعة 09:30 (06:30 ت.غ)، على النحو الآتي:
| إسطنبول | شراء | مبيع |
| الدولار الأميركي | 8,7390 | 8,7400 |
| اليورو | 10,5790 | 10,5800 |
| الجنيه الإسترليني | 12,2700 | 12,3200 |
| أنقرة | ||
| الدولار الأميركي | 8,7100 | 8,7700 |
| اليورو | 10,5400 | 10,6100 |
| الجنيه الإسترليني | 12,2200 | 12,4200 |
وانخفضت الليرة التركية إلى مستويات قياسية جديدة مقابل الدولار، وذلك بعد دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى خفض أسعار الفائدة.
وأفاد الرئيس التركي في مقابلة مع قناة (TRT) الحكومية يوم الثلاثاء الفائت: "تحدثت إلى محافظ البنك المركزي اليوم، نحتاج بالتأكيد إلى خفض أسعار الفائدة".
وأضاف: "نحتاج من أجل ذلك أن نرى أسعار الفائدة تبدأ في الانخفاض في يوليو/تموز وأغسطس/آب" المقبلين، مضيفا أن ذلك من شأنه أن يرفع العبء عن الاستثمارات، بحسب ما نقلت رويترز.
وكان البنك المركزي التركي قد رفع توقّعه بخصوص سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية، نهاية العام الجاري، من 8.57 ليرة - مقدّرة في مسح سابق - إلى 8.71 ليرة.
وسجّل سعر صرف الليرة التركية يوم أمس الخميس (8.63) مقابل الدولار، و(10.51) مقابل اليورو.
ويوم أمس أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيزف بشرى جديدة، يوم الجمعة، حول اكتشافات النفط والغاز في البحر الأسود، وأن الاستثمارات مفتوحة أمام الشركات الأجنبية.
لكن الأسواق تأثرت بتصريحه حول سعر الفائدة وتجاهلت ما قاله يوم أمس، مما أدى إلى هبوط الليرة التركية إلى مستوى غير مسبوق في تاريخها.
وفي آذار الفائت أقال أردوغان المحافظ السابق للبنك المركزي "ناجي إقبال" بعد أن رفع الأخير الفائدة، وعيّن بدلا عنه "شهاب قافجي أوغلو" ليكون رابع محافظ للبنك خلال عامين، مما أدى إلى انخفاض الليرة 12% مقابل الدولار في أسبوع.
وبحسب موقع الليرة اليوم، تعرضت الليرة -وهي أسوأ العملات أداء بين الأسواق الناشئة هذا العام- إلى ضربة أخرى الأسبوع الماضي بسبب مخاوف بشأن التضخم العالمي والانتخابات المبكرة في تركيا.
