icon
التغطية الحية

"اللجنة المركزية" تنفي أي لقاء مع الوفد الروسي في درعا لاستئناف التفاوض

2021.08.13 | 07:02 دمشق

1049828875_0_299_2730_1775_1000x0_80_0_1_aa9213b4c957fe6adbdf2ec6db7a07d0.jpg
أكدت "اللجنة المركزية" أن المفوضات في المنطقة ما زالت متوقفة منذ خمسة أيام - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفت "اللجنة المركزية" في درعا البلد عقد أي لقاء مع الجانب الروسي في الساعات القليلة الماضية، مؤكدة أن المفاوضات في المنطقة ما زالت متوقفة منذ خمسة أيام.

وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة، المحامي عدنان المسالمة، إن اللجنة لم تلتق مع الجانب الروسي خلال اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنه لا صحة للمعلومات التي وردت عن دخول وفد روسي إلى درعا من أجل التفاوض، وفق ما نقل عنه موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي.

وأوضح المسالمة أن "ما حدث هو أن دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى مناطق تجمع النازحين من المناطق المحاصرة إلى المربع الأمني بدرعا المحطة، وقامت بعمليات استطلاع وإحصاء لهم من أجل تقديم مساعدات بحسب ما وصلنا منهم".

وأضاف أن المفاوضات تأخرت نتيجة تغيير الضابط الروسي المسؤول، وعدم وصول الجنرال الجديد حتى الآن إلى درعا، لافتاً إلى وصول رسالة من الأخير بأنه سيأتي إلى درعا ليتم استئناف المفاوضات.

وفي وقت سابق، قالت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" إن الوفد الروسي زار، أول أمس الأربعاء، أماكن إقامة أهالي حي درعا البلد وحي طريق السد المهجرين من مناطقهم، والمقيمين في حي درعا البلد، وقامت بعمليات استطلاع وإحصاء من أجل تقديم مساعدات عاجلة لهم.

وأمس الخميس، التقى الوفد عدداً من قيادات "اللواء الثامن" من أبناء بصرى الشام، في مدينة بصرى الشام شرقي درعا، واطلع على جاهزية اللواء بشكل كامل، وتم التشاور والاتفاق بشأن إمكانية استلام عناصر من اللواء الحواجز المنتشرة بريف درعا الشرقي، التي انسحبت منها قوات النظام منذ عشرة أيام.

كما زار الوفد الروسي الحاجز الرباعي، الذي يربط بين بلدتي المسيفرة والجيزة شرقي درعا واطلع على كيفية تعامل الحاجز مع أهالي المنطقة، ووعد بتحسين الأوضاع خلال الفترة القادمة.

واطلع الوفد الروسي مع عدد من أهالي المنطقة على أسباب هجوم مسلحين مجهولين على تلك الحواجز، واستمع إلى شكاويهم، ووعد بمزيد من الإصلاحات في المنطقة.

ووفق المصدر، فإن القيادة الروسية تدرس إمكانية تسليم معظم تلك الحواجز في ريف درعا الشرقي لقيادة "اللواء الثامن"، كون معظم عناصره هم من أهالي المنطقة.

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه العديد من مدن وبلدات المحافظة إضراباً عاماً دعا إليه ناشطون تحت مسمى " الشهيد حمزة الخطيب"، وذلك احتجاجاً على استمرار الحصار الذي تفرضه قوات النظام والميليشيات الموالية لها على أحياء درعا البلد منذ 24 من حزيران الفائت.

ومنذ 28 من تموز الماضي تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.

ومنذ ذلك التاريخ، تمنع قوات الأسد إدخال المواد الغذائية إلى أحياء درعا البلد، ما أدى إلى فقدان أصناف واسعة من الأغذية، وانقطاع الخبز ومياه الشرب والكهرباء.