icon
التغطية الحية

اللبنانيون يواصلون احتجاجاتهم لليوم السادس على التوالي

2019.10.22 | 17:02 دمشق

2019-10-21t161235z_846696236_rc1d47ee09e0_rtrmadp_3_lebanon-protests.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

لليوم السادس على التوالي واصل المتظاهرون اللبنانيون توافدهم إلى ساحات التظاهر، بالإضافة لمحاولة قطع بعض الطرق الرئيسية مستخدمين الحواجز والإطارات، رغم قرار الجيش بمنع قطع الطرقات.

ومنذ صباح اليوم بدأ المحتجون بالتوافد أمام مصرف لبنان احتجاجاً على "الهندسة المالية للمصرف، والسياسات الاقتصادية الخاطئة في لبنان"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محليّة.

وبحسب وكالة الأناضول فقد أفادت غرفة التحكم المروري، الثلاثاء، بأنّ أغلب الطرقات الرئيسيّة في البلاد التي تربط الشمال والجنوب مقطوعة جزئيًّا، في حين عملت القوى الأمنيّة على فتح بعض الطرقات، كما أقفلت المدارس والجامعة اللبنانيّة والجامعات الخاصّة أبوابها.

ورغم إعلان رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب استئناف الدروس والأعمال الإدارية في كل الكليات والمعاهد اعتباراً من يوم الأربعاء إلى أن الطلاب رفضوا العودة إلى الدراسة قبل تحقيق مطالب الاحتجاجات.

وكان وزير التربية والتعليم العالي اللبناني، أكرم شهيب، ترك قرار استئناف العمل بالمؤسسات التعليمية لكل مؤسسة، بحسب مقدرتها على مواصلة عملها.

سياسياً انتقد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اليوم الإصلاحات التي اعتمدها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ووصفها بأنها مخدرات واهية لبعض الوقت.

وقال جنبلاط في تغريدة على تويتر موجها كلامه للحريري "إلى متى يا شيخ سعد ستبقى على هذا التفاهم الذي دمّر العهد، ويكلفنا من رصيدنا في كل يوم، أليس من الأفضل تعديل الحكومة وإخراج رموز الاستبداد والفساد منها"، وشدد على أن التعرض للمتظاهرين خط أحمر.

وأضاف أن "بيع القطاع العام جريمة وقد رفضناها بالأمس" في إشارة إلى مقترح الحريري بخصخصة قطاع الاتصالات.

ومساء أمس الثلاثاء منع الجيش اللبناني أنصار ميليشيا حزب الله وحركة أمل الذين كانوا يجوبون شوارع العاصمة بيروت بدراجات نارية ويرددون شعارات ضد المظاهرات الشعبية، من الاحتكاك مع المتظاهرين.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية (سعد الحريري)، قد أعلن أمس اتفاق الحكومة على بنود "الورقة الإصلاحية"، وتضامنه مع المظاهرات التي يشهدها لبنان احتجاجاً على قرارات اقتصادية بفرض ضرائب جديدة، وللمطالبة بمكافحة الفساد، قبل أن يتطور الحراك للمطالبة بإسقاط النظام بكل رموزه وعلى رأسهم "ميشيل عون (رئيس الجمهورية)، وجبران باسيل (وزير الخارجية)" إضافةً إلى "حسن نصرالله" زعيم ميليشيا "حزب الله".