icon
التغطية الحية

اللاجئون يخلون المعبر البري مع اليونان ويتوجهون إلى نهر "مريج"

2020.03.06 | 10:01 دمشق

2020-03-01t131118z_1024015463_rc21bf9cr1g0_rtrmadp_3_syria-security-turkey-migrants.jpg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أخلى مئات اللاجئين أمس الخميس منطقة معبر بازاركولي الحدودي مع اليونان وتوجهوا إلى ضفاف نهر "مرج" الذي يفصل بين تركيا واليونان.

وذكر موفد تلفزيون سوريا، أن اللاجئين والمهاجرين انتقلوا إلى نقاط عبور على النهر بعد إدراكهم استحالة فتح المعبر من الجانب اليوناني.

وفي السياق نفسه ذكرت مصادر لتلفزيون سوريا أنها لاحظت توفر قوارب للراغبين بعبور النهر في أكثر من نقطة.

من جانبها نقلت وكالة الأناضول عن مصدر في الرئاسة التركية أمس الخميس، أن اتفاق أنقرة وموسكو حول إدلب لا يستدعي تراجع تركيا عن التغييرات التي أجرتها في سياسة اللجوء مؤخراً.

وأضاف المصدر أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب "لا يغير حقيقة عدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده" في إطار الاتفاقية المبرمة عام 2016 (حول اللاجئين).

وتابع "يجب ألا ننسى تواجد أكثر من 3 ملايين مدني في بقعة جغرافية صغيرة بإدلب؛ لذا فإن خطر الهجرة غير الشرعية المتولدة من المنطقة ما يزال مستمراً".

وأكد أن اتفاق أنقرة وموسكو حول إدلب "لا يستدعي تراجع تركيا عن التغييرات التي أجرتها في سياسة اللجوء".

وتفقد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الخميس ولاية أدرنة الواقعة على الحدود مع اليونان وأعلن عن نشر 1000 من قوات الشرطة الخاصة بالمنطقة لمنع اليونان من إعادة اللاجئين الذين عبروا الحدود.

وقال صويلو إن السلطات اليونانية أصابت 164 مهاجراً ودفعت ما يقرب من 5000 آخرين إلى تركيا مرة أخرى. ولفت أن تركيا تعد دعوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بمعاملة اليونان للمهاجرين.

نفاد قنابل الغاز وبناء جدار

وأوشك مخزون الشرطة اليونانية، الخميس، من قنابل الغاز المسيل للدموع على النفاد إثر تكثيف استخدامه ضد طالبي اللجوء، حسب إعلام محلي.

وكثفت الشرطة اليونانية، خلال الأيام الأخيرة، استخدام قنابل الغاز والرصاص المطاطي والحي ضد طالبي اللجوء المحتشدين على حدود بلادها لمنعهم من الوصول إلى أوروبا.

وأفاد الإعلام المحلي بأنه على إثر النقص الحاد في قنابل الغاز المسيل للدموع تحركت الحكومة لاستيراد كميات منه ومواد أخرى تستخدم في فض التجمعات.

وبين المصدر ذاته أن الشرطة اليونانية تستخدم ضد طالبي اللجوء يوميا ما بين 700 إلى 1000 قنبلة غاز مسيل للدموع على حدودها البرية والبحرية.

في سياق متصل، أعلنت الحكومة اليونانية عزمها بناء جدار بطول 15 كم على حدودها مع تركيا؛ لمنع طالبي اللجوء من العبور إلى أوروبا.

ونقلت مصادر أمنية الخميس، أن بناء الجدار الجديد سيكتمل خلال عدة أسابيع كتتمة لجدار بُني بالمنطقة في وقت سابق.

وكانت اليونان نصبت جداراً من الأسلاك الشائكة بمنطقة (بوسنة الجديدة) في مدينة ايفروس على حدودها مع تركيا عام 2012 بطول 12.5 كم.

وتتم مراقبة الجدار، الذي نُصب بالتعاون مع الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية للاتحاد، بالكاميرات الحرارية.

وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، الخميس 27 من شباط الفائت، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.

والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنه لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.

كلمات مفتاحية