icon
التغطية الحية

اللاجئون السوريون في المرتبة الخامسة عالمياً للهجرة

2020.12.18 | 18:40 دمشق

2020-12-03t132249z_1715393006_rc2pfk937ec8_rtrmadp_3_lebanon-crisis-syrian-refugees.jpg
لاجئون سوريون في لبنان ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ارتفع عدد المهاجرين حول العالم  ثلاثة أضعاف خلال الأعوام 50 الأخيرة، إذ بلغ نحو 272 مليونا، وهو ما يشكل 3.5 في المئة من سكان العالم، حسب إحصائيات منظمة الهجرة الدولية.

وتأتي سوريا التي تشهد أعمالا عسكرية مستمرة منذ عام 2011 في المركز الخامس بـ8,4 مليون مهاجر، معظمهم لاجئون في أوروبا.

وخصصت الأمم المتحدة تاريخ 18 من كانون الأول للاحتفال بــ"اليوم الدولي للمهاجرين"، ويضم عددًا من الفعاليات المختلفة، غير أن حلول المناسبة هذا العام  جاء في ظل الإغلاق الذي اتخذته عديد من الدول في وجه المهاجرين إثر تفشي جائحة كورونا.

اقرأ أيضا: وزير داخلية ألماني يدافع عن رفع حظر ترحيل السوريين من بلاده

وطبقاً لإحصائيات جمعتها الأناضول من منظمة الهجرة، فإن عدد المهاجرين حول العالم وصل إلى 272 مليون مهاجر حتى عام 2017، بزيادة نحو ثلاثة أضعاف عن إحصائية 1970 التي سجلت 84 مليون مهاجر.

وتشير المعطيات أيضًا أن أعداد النازحين داخل بلدانهم يفوق بكثير أعداد المهاجرين في الخارج، بينما يُشكل الذكور نسبة 52 في المئة من المهاجرين والنساء 48 في المئة.

الهجرة إلى أوروبا وآسيا

يلجأ أغلب المهاجرين إلى الهجرة الدولية لأسباب تتعلق بالعمل أو التعليم أو الأسرة، وقسم آخر اُضطر لترك وطنه ومنزله لأسباب قهرية ومأساوية مثل الصراعات المسلحة، والقمع، والكوارث الطبيعية.

ويشكل عدد المهاجرين في قارتي أوروبا وآسيا 61 في المئة من إجمالي المهاجرين في العالم، إذ وصل عددهم في أوروبا إلى نحو 82 مليون مهاجر، و84 مليون في آسيا.

وتحل أميركا الشمالية بعد أوروبا وآسيا في استضافة المهاجرين، حيث يتواجد بها 22 في المئة من المهاجرين، وتليها إفريقيا بـ10 في المئة، ثم أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بـ4 في المئة، ثم أوقيانوسيا التي يوجد بها ثلاثة في المئة من المهاجرين.

وتأتي سوريا التي تشهد أعمالا عسكرية مستمرة منذ عام 2011 في المركز الخامس بـ8,4 مليون مهاجر، معظمهم لاجئون في أوروبا.

اقرأ أيضا: آلاف اللاجئين في الجزر اليونانية يعانون من أزمات نفسية

وتُعد الهند الدولة الأكثر تصديرًا للمهاجرين بـ17,5 مليون مهاجر، تليها المكسيك بـ11,8 مليون، ثم الصين بـ10,7 مليون، وروسيا بـ10,5 مليون مهاجر.

وتشير المعطيات إلى تناقص أعداد المهاجرين من الدول مرتفعة الدخل، بينما تزداد في دول أخرى، ليشكل الأشخاص الذين في سن العمل 74 في المئة من المهاجرين.

وتشكل التحويلات النقدية التي يجريها المهاجرون إلى بلدانهم واحدة من مصادر الدخل الأبرز، ووفق إحصائيات منظمة الهجرة الدولية فإن حجم التحويلات وصل إلى 689 مليار دولار عام 2019.

المهاجرون في الولايات المتحدة كانوا الأكثر تحويلًا للأموال، إذ حوّلوا إلى بلدانهم  العام الماضي 68 مليار دولار، يليهم المهاجرون في الإمارات بـ44 مليار دولار، ثم المهاجرين بالسعودية بـ36 مليار دولا.

وبحسب الإحصائيات، فإن الهند حققت أعلى دخل من تحويلات المغتربين عام 2018 بتحويلات بلغت 78,6 مليار دولار، ثم الصين بـ67,4 مليار دولار، ثم المكسيك بـ35,7 مليار دولار.

الميثاق العالمي للهجرة

وكانت 164 دولة قد شاركت في المؤتمر الدولي المنعقد في 11-10 ديسمبر عام 2018 في مدينة مراكش المغربية؛ لبحث أوضاع المهاجرين واللاجئين، وحاز "الميثاق العالمي للهجرة" على أغلبية الأصوات.

ويهدف الميثاق إلى تكوين أرضية مشتركة واتفاق بخصوص موضوعات الهجرة الشرعية وحقوق المهاجرين ومكافحة تهريب البشر، كما يتضمن مساعدات للدول في التغلب على الهجرة وإدماج المهاجرين.ويضم الميثاق 23 هدفًا؛ لجعل الهجرة قانونية وآمنة بالتعاون بين الدول.

اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يدعم اللاجئين في تركيا بـ 245 مليون يورو

وكانت الولايات المتحدة وأستراليا وتشيلي والبرازيل و8 دول في الاتحاد الأوروبي رفضت التوقيع على الميثاق بذريعة أنه ينتهك سيادتها.