ما زال أهالي منطقة "اسطامو" بريف اللاذقية المنكوبة بالزلزال، يناشدون ويطالبون تقديم معونات إغاثية وإيجاد حلول سريعة لنومهم في العراء، إذ حتى الآن لم يصل إليهم إلا "أقراص العجوة" وعلب "أندومي".
أظهرت بيانات نشرتها وكالة أنباء النظام "سانا" خلال الأيام الأربعة الماضية، وصول أكثر من 1500 طن من المساعدات الإغاثية إلى متضرري الزلازل في مناطق سيطرة النظام في سوريا.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، إن بشار الأسد طلب بشكل غير مباشر مساعدات إنسانية لضحايا الزلزال من إسرائيل، موضحة أن الطلب جاء عبر روسيا.
انطلقت في شهر كانون الثاني/يناير الجاري مبادرات محلية في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا، وجمعت أكثر من 14 مليار ليرة سورية (أكثر من 200 مليون دولار أميركي) بعد أن ساهم ميسورو الحال في الداخل السوري وأصحاب رؤوس الأموال من أبناء المحافظة المغتربين خاصة