لا أدري إن كانت سجون "الغولاغ السوفياتي"، أو"كارانديرو البرازيلي"، أو"كامب 22 كوان لي الكوري الشمالي" أو"لاسابانيتا الفنزويلي" أو"درابشي الصيني" التي عُرفت بسمع
عند تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، بات من المألوف مشاهدة أخبار تتحدث عن وفاة معتقلين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، أو نعوات من الأهالي لأبنائهم ممن قُتلوا في أقبية المعتقلات بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب، من دون أن يعرفوا شيئاً عن مكان وزمان وفا
كما هو معروف أجهزة الاستخبارات هي أهم القوى القمعية التنفيذية التي تعمل في الليل والنهار لإسكات وإرهاب أي صوت معارض للنظام القائم، واعتقال المعارضين كان هدفه اعتقال المجتمع بكامله
رفض القضاء العسكري بدمشق السماح لمحامي الموقوفين والمعتقلين لديه بالإطلاع على أضابير موكليهم مخالفاً بذلك "مرسوم العفو" بحجة "ممنوع فتح أضابير القضاء العسكري". وهو ما ينتهك الحقوق المدنية ومنها "حق كل متهم في توكيل محامٍ للدفاع عنه".
فور إعلان النظام السوري، عن المرسوم التشريعي رقم (36) لعام 2023 القاضي بمنح "عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ صدور المرسوم"، في 16 من تشرين الثاني، بدأت شبكات احتيال بنشر إعلانات تمهيدية للنصب على ذوي الأشخاص المعتقلين على خلفية المشاركة...
"انحرقت كل كتبي ودفاتري"، يقول الطفل معروف، وسط غرفة شبه مدمّرة، إثر قصف صاروخي لقوات النظام السوري استهدف منزل عائلته في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، مضيفاً "ربّما لن أعود إلى المدرسة، هكذا قالت لي أمي".
تكاد كلمة التحديات أن تكون الأشد تكراراً في كلام ماريّا سعادة، العضو السابق في «مجلس الشعب» السوري، حين روت سيرتها الذاتية لقنوات مختلفة. وهو ما بات يعدّ أمراً طبيعياً عند سرد «قصة نجاح»