يترقب ويتابع السوريون عن كثب ارتدادات المعركة القانونية ضد رئيس النظام بشار الأسد، بعد حدثين مهمين، الأول يتمثل بإصدار القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحق بشار الأسد وشقيقه ماهر، واثنين من معاونيه، بتهمة استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة ضد المدنيين
كشفت وثائق سرية نشرت حديثاً، طلب رفعت الأسد، من بريطانيا دعمه للإطاحة بحكم شقيقه رئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد، وتعيينه رئيساً لسورياً بدلاً عنه عام 1986.
أصدرت المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية، مذكرة توقيف دولية بحق رفعت الأسد، شقيق ونائب رئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد، وعم رئيس النظام الحالي بشار الأسد، وقائد ما كان يعرف بـ"سرايا الدفاع"..
توفي العماد علي دوبا، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السورية السابق في عهد حافظ الأسد، كأحد أبرز الأسماء التي كانت تثير الرعب في نفوس السوريين لأكثر من 26 عاماً في المنصب الاستخباري.
تداولت منصات إخبارية محلية مؤيدة للنظام السوري صورة جماعية لعائلة الأسد، تظهر رئيس النظام بشار وشقيقه ماهر برفقة عمهما رفعت، فيما يعتبر "ظهوراً غير مسبوق" للشخصيات الثلاث مجتمعة.
بعد أيام قليلة من المعركة أصابت عمر جواد قذيفة ستودي بحياته من دون أن يشهد النتيجة التي نعرفها جميعاً الآن. وخلافاً لهواجسه النابعة من صراع الهويات لم تصبح مدينته متنزهاً لأحد، بل أصبحت معرضاً للرعب.