كيف استطاع من خلالها قادة ميليشيات ورجال أعمال تابعون للنظام السوري -من بينهم فادي صقر وسامر فوز ونزار الأسعد- الخاضعون للعقوبات، أن يستفيدوا من المساعدات الأممية المقدّمة لسوريا؟
كشف رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين العرب في تركيا (أسياد) عبد الغفور صالح عصفور، أن حجم استثمارات رجال الأعمال السوريين في تركيا، بلغ 10 مليارات دولار.
وصل التنافس الروسي الإيراني على سوريا، خاصة في المجال الاقتصادي، إلى درجة جعلت الأسد ووكلاءَه الماليين، يأخذون دور المراقب والمشاهد لما يتم تقاسمه بين الدولتين وصعود وكلاء جدد من رجال أعمال برزت أسماؤهم بعد الثورة السورية.
تصدر اسم ميليشيات "صقور الصحراء" و"مغاوير البحر" التابعتين لـ صهر عائلة الأسد أيمن جابر لسنوات طويلة مشهد العمليات العسكرية، لا سيما في الساحل السوري، واعتبرتا القوة الضاربة بين عامي 2015 و2017..
أصدرت مجلة "فوربس" الاقتصادية الأميركية، قبل أيام، تقريرها الجديد الذي ضم قوائم أثرياء العرب والعالم، خلال العام 2021، إلّا أنّ القائمة لم تتضمن أي رجل أعمال سوري، وذلك للعام الثاني على التوالي..
رفعت وزارة المالية التابعة لنظام الأسد الحجز الاحتياطي عن الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لعدد من رجال الأعمال وشركاتهم، مبررة ذلك بـ "زوال الأسباب الداعية إلى ذلك".
قدم رجال أعمال سوريون وأطباء وتجار سودانيون، مواد بناء لمساعدة متضررين من السيول والفيضانات جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وتضمنت المبادرة توزيع أطنان من الإسمنت والطوب الأحمر والرمل، على أصحاب عشرات البيوت المهدمة في "أم عُشر العقليين" جنوب الخرطوم