لجأ النظام السوري إلى نهج جديد في تتبع بعض الشخصيات المطلوبة له في محافظة درعا، جنوبي سوريا، يتمثل باستخدام تقنيات جديدة كالطائرات المسيّرة ضمن عمليات أمنية محددة.
تستمر فعاليات محلية في محافظة درعا بجمع التبرعات المالية من أبناء المحافظة ومغتربيها لصالح الشمال السوري الخارج عن سيطرة نظام الأسد وذلك بعد أن ضرب زلزال مدمر مناطق في شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا في السادس من شباط الجاري.
انطلقت في شهر كانون الثاني/يناير الجاري مبادرات محلية في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا، وجمعت أكثر من 14 مليار ليرة سورية (أكثر من 200 مليون دولار أميركي) بعد أن ساهم ميسورو الحال في الداخل السوري وأصحاب رؤوس الأموال من أبناء المحافظة المغتربين خاصة