اعتمد نظام الأسد منذ بداية الثورة السورية عام 2011 على شخصيات اشتهرت بإجرامها ومعاملتها الوحشية للمعتقلين في سجون الأسد، في محاولة لقمع الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد، ومن أبرز تلك الشخصيات "جميل الحسن" رئيس إدارة المخابرات الجوية التابعة لنظام الأ
ظهر رئيس "إدارة المخابرات الجوية" السابق، اللواء جميل الحسن، ومعه رئيس مكتب "الأمن الوطني" التابعان لنظام الأسد، في عزاء، وزير الخارجية السابق، وليد المعلم.
أجرى النظام السوري تغييرات واسعة في الأجهزة الأمنية ومؤسسة الرئاسة، طالت شخصيات ورموزاً بارزة لعبت دوراً حاسماً في توطيد أركان حكم "الأسد" طوال العقد الماضي، وعلى رأسهم اللواء "جميل الحسن".