المرتزقة الروس

في أواخر كانون الثاني الماضي، ومع مقتل الآلاف من قوات المرتزقة التابعة له في معركة من أجل مدينة باخموت المدمرة، قدم مالك مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين عرضا استثنائيا لأوكرانيا.

حول تلك الصفقة

باع دميتري موراتوف رئيس تحرير صحيفة "نوفايا غازيتا" ميدالية جائزة نوبل للسلام التي يملكها بقيمة 103.5 ملايين دولار وخصص ثمنها لدعم أطفال أوكرانيا وأفريقيا.

نقل موقع Middle East Eye عن شهود عيان، مشاركة مرتزقة سوريين وعرب في القتال مع ميليشيا فاغنر الروسية في جمهورية أفريقيا الوسطى.

نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤولين غربيين وليبيين قولهم إن نحو 200 مرتزق من مجموعة مرتزقة "فاغنر" ونحو 1000 سوري نشرتهم روسيا في ليبيا، تم سحبهم في الأسابيع الأخيرة، في أولى المؤشرات على أن غزو أوكرانيا يضغط على عمليات الانتشار الخارجية لموسكو.

كشف صحيفة "التلغراف" البريطانية أن روسيا نشرت مرتزقة من "النازيين الجدد سيئي السمعة المعروفين باسم (وحدة روسيش) في أوكرانيا"، مشيرة إلى أن هذه الوحدة "ارتكبت أعمالاً وحشية في سوريا وفي حرب 2014 في شبه جزيرة القرم".

نقلت شبكة "BBC" عن مصادر عسكرية قولها إن "مقاتلين من المرتزقة الروس أرسلوا بالفعل إلى أوكرانيا"، مشيرة إلى أن نحو 400 من مقاتلي مجموعة "فاغنر" موجودون حالياً في أوكرانيا.

أوردت وكالة "أسوشيتد برس" تقريراً سلطت فيه الضوء على الجماعات المسلحة السورية الموالية لروسيا، والتي تعتمد عليها الأخيرة للتطوع في القتال إلى جانب جيشها في غزوه الأراضي الأوكرانية.

عززت القوات الروسية قواتها في مطار الطبقة العسكري بمحافظة الرقة ومطار القامشلي في محافظة الحسكة المجاورة شمال شرقي سوريا.

نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر قولها إنه خلال الأسابيع الأخيرة انتشر مرتزقة روس في شرقي أوكرانيا، وهي المنطقة التي يسيطر عليه الانفصاليون، لتعزيز الدفاعات ضد القوات الحكومية الأوكرانية مع تصاعد التوترات بين موسكو والغرب.