المخابرات السورية

كان زميلنا الأستاذ الجامعي في كلية الآداب في جامعة دمشق، رجلاً دمثاً، يساعد أي زميل "يكون له أو لأحد من أقاربه ملف عند المخابرات"

لا يستقيم السؤال المطروح في العنوان مع المفهوم الراسخ للوزير الذي يعد منصباً سيادياً يمثل الدولة

كل "الكفوف" التي أكلتها في حياتي مرق ألمها الجسدي، لكن ألمها النفسي لست متأكداً من رحيله.

أن يحاول معارض سوري خنق أبيه وأن يقوم بقتل أخيه بشكل فعلي وبدم بارد، هو خبر من شأنه أن يهز الرأي العام ويشغل السوريين جميعاً من معارضين ومؤيدين

ورد في الأخبار، في الأيام الماضية، أن هناك إعادة هيكلة للأجهزة الأمنية يعمل عليها بشار الأسد شخصياً عبر إعادة تعيينات

نشرت رئاسة الجمهورية التابعة لنظام الأسد على معرفاتها الرسمية خبرا يقول في عنوانه: "الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً لقادة الأجهزة الأمنية في الجيش والقوات المسلحة".

هل سمع أحد منكم برئيس يشتغل مخبراً في دولته الأمنية؟ ربما سيذهب بعضكم إلى شخصية عادل في مسلسل ضيعة ضايعة

عرفت البشرية عبر تاريخ تطورها كثيراً من أنظمة الحكم السياسية، سواء كانت ملكية أم جمهورية، هذه الأنماط التي سيطرت عليها لفترات محددة سلطات شيوعية أو فاشية أو نازية أو دكتاتورية

بعيداً عن موطنه في قرية لوبية الفلسطينية التي هُجِّر منها طفلاً في أثناء النكبة، وعن مخيم اليرموك الذي نشأ فيه ونزح منه عندما اشتدت المعارك فيه بعد الثورة السورية؛ أسلم أبو ثائر الروح ليطوي معه سراً لم يكن خافياً عمن حوله