قدمت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، تعريفا جديداً وأكثر صرامة للتطرف بهدف مكافحة ما وصفه رئيس الوزراء ريشي سوناك بأنه "سم" للديموقراطية، في ظل ازدياد مؤشرات
تُطلِعُنا الوقائع على أنّ سجلَ البشرية، ومنذ قرون سحيقة، مليءٌ بالحروب والثورات الدافعة للهجرة واللجوء، وصولاً إلى أكبر أزمة للاجئين في التاريخ الحديث وهي الأزمة السورية
على الرّغم من منسوب البراغماتية والانتهازية الطافح في كتاب "الأمير" لمكيافيللي، إضافةً إلى "الواقعية العنفية" التي اتسمت بها رؤيته ففضحت حقيقة الفعل السياسي
وحمَّل التقرير مسؤولية تحريك الأسلحة الكيميائية واستخدامها إلى رأس النظام السوري بشار الأسد، الذي يتولى قيادة الجيش والقوات المسلحة، وأكد أنه لا يمكن القيام بمهام أقل من ذلك بكثير من دون علمه وموافقته.
ينقلُ الدكتور نصر حامد أبو زيد عن الشيخ أمين الخولي قوله: "تُعدّ الفكرة، حيناً ما، كافرةً تُحرّم وتُحارب، ثمّ تصبح – مع الزمن – مذهباً، بل عقيدة وإصلاحاً، تخطو به الحياةُ خطوة إلى الأمام".