العرب

أطلق الفنان السوري سميح شقير مؤخراً أغنيته الجديدة بعنوان "دي بْديّ" وهي بمعنى يدٌ بيد في بعض اللهجات الدارجة في سوريا والمنطقة

أما آن للتشاؤم أن يترجّل. بعيداً عن بطولة المقاومة الفلسطينية في القتال والتصدي. وبعيداً عن عمليات نوعية تم تنفيذها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. إلا أن القوة ليست صنواناً للعدل والحق.

يزداد معدل الطلب على المتحدثين باللغة العربية في الولايات المتحدة ويستمر خطه البياني في الارتفاع منذ بدايات العقد الماضي حتى يومنا هذا،

صادفت عبر مواقع التواصل الاجتماعي موقفين هذا الأسبوع، كانا كافيين للتفكير حول قضية جوهرية تأخذ صلابتها وعنادها من التاريخ وانعدام الوعي لا قلته فحسب

تجمّع نساء يلبسن الملابس العربية التقليدية في الرقة ودير الزور، يرفعن خلطة أعلام وصور بعضها معروف والآخر مغمور لكن ألوانها متشابهة كمرجعيتها

في قراءة بواعث ونتائج الزيارة الأخيرة لوزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد إلى دمشق، ثمة افتراض بأنها تأتي في سياق "عرض عربي" للنظام السوري بالابتعاد عن إيران، مقابل انفتاح عربي على النظام، يتضمن استثمارات في عملية إعادة الاعمار..

ربما لسنا بحاجة إلى إثبات أن هناك شعوراً عروبياً بفكرة "التضامن" موجود بقوة لدى كل البلدان الناطقة بالضاد، وفكرة التضامن هذه تظهر خلال الأزمات وخلال مواسم الفرحة، وهذا بالضبط تعريف فكرة التضامن بمعناها النفسي وهو الشعور بشعور الآخرين..

هؤلاء جميعهم الذين لا يعنيهم الزمان في انتمائهم وكينونتهم وطريقة بناء الـ "نحن" في وجدانهم، لن تعجبهم هذه المقاربة