الحروب

خلال حربها في سوريا عرضت روسيا وسوقت لسبعين نوعا جديدا من الأسلحة، وبدا من تصريحات بعض المسؤولين والعسكريين الروس

ينصح صحفي بأن لا يبدأ الكاتب مقالته بحكم قيمة، رغم ذلك أبدأ كلامي بحكم قيمة بالقول، إنّ فكرة السلام والحفاظ على حياة الناس لم تكن أبداً فكرة رخيصة أو هي غير

كانت الخصومات الضارية التي خضّبت أرض أوروبا بالألوان القانية هي التي دفعت المخلصين من ساستها ومفكريها إلى البحث عن الوسائل الناجعة لنشر السلام..

لم تعد الحروب العسكرية حاسمة كما كانت في السابق، ففي ظل التطور الكبير في القدرة التدميرية التي امتلكتها دول كثيرة، أصبح اللجوء إليها غير مضمون النتائج

يقول مسيحي مهاجر "قد توغر الزوجة الحاقدة صدر زوجها البسيط على أهله وقد تدفعه للقيام بقطيعة كبرى من -كثر النق- وهكذا فعل الغرب، فجلدنا أوطاننا ولولا الحنين ما عدنا قادرين على العودة للتفكير ببنائها خارج المقارنات التي أتخمنا بها"..

تكون الحروب الكبرى أكثر احتمالا في النظم المتعددة الأقطاب عنها في النظم الثنائية القطبية، فبين عامي 1945 و1990 وعندما كان العالم مقسوما بين الاتحاد السوفييتي والأميركان

تعاني معظم بلدان العالم من التضخم الاقتصادي، إن لم نقل جميع بلدان العالم، وقد يتبادر إلى الذهن أنَّ التضخُّم يتعلَّق بارتفاع الأسعار فحسب، إلا أنَّ التضخُّم يرتبط أيضاً بارتفاع الأجور في القطاعين العام والخاص

في الواقع إن أنواع وأجيال الحروب فد تطورت تطورا كبيرا خلال العقود القليلة الماضية، وذلك بالتأكيد جاء متماشيا مع التطور التكنولوجي والتقني الكبير الذي حدث وما يزال يحدث على وسائط وأساليب وتكتيكات خوض الصراعات المسلحة بكل أنواعها

لا شك أن الحروب هي المصطلح والكلمة الأشد رعبا وكارثية وتحمل في طيات ساعاتها وأيامها الخراب والقتل والتدمير والتهجير، والمعروف أن كثيرا من البشر يتصرفون بالعنف والعدوانية بشكل طبيعي