شهدت البلاد السورية خلال العقد الماضي شكلين اثنين من أشكال الحراك الشعبي الثوري، تجلى الأول في الطور السلمي من عمر الثورة السورية إبّان انطلاقتها في آذار من العام 2011
أعلن القيادي البارز في هيئة تحرير الشام جهاد عيسى الشيخ المعروف بـ"أبي أحمد زكور"، خروجه من الهيئة، عقب خلافات تعصف بها، وإثر تدهور العلاقة بين الشيخ و"أبي محمد الجولاني".
خلال العامين الماضيين، سادت أخبار الاندماجات بين الفصائل العسكرية في شمالي سوريا، والانشقاقات الداخلية فيما بينها، وتشكيل غرف عمليات، وقوىً، تارة "موحدة"، وتارة "مشتركة"، لتطغى الفوضى الفصائلية بشكل واضح على المشهد خلال هذه المدة